إبداعات مشاريع التخرج ناقش أكاديميو كليات وأقسام الإعلام في الجامعات اليمنية الأسبوع المنصرم مشاريع التخرج لطلبة الصحافة ، والتي مثلت خلاصة ما تعلمه الطلبة على مدى أربع سنوات. ومن تلك المشاريع التي نالت الاستحسان والإشادة من مشرفيها ، مشروع تخرج من كلية الإعلام بجامعة صنعاء ، والذي كان عبارة عن صحيفة بمسمى "عيون" تميزت بمحتواها المهني المتنوع ، وإخراجها اللافت الجذاب ، حيث قام بتنفيذ المشروع أربعة من أوائل الدفعة الخامسة عشرة من كلية الإعلام بصنعاء هم "بسمة الأصبحي ، صفاء السداوي ، حاشد الوادعي" يقودهم رئيس تحرير الصحيفة الخريج المتفوق "زكريا حسان" ، الذي قاد المجموعة المتفوقة إلى صناعة عمل إبداعي نال استحسان المشرفين والأكاديميين . وتضمن الإصدار مختلف الفنون الصحفية التي درسها الطلبة ، ركزت في مجملها على قضايا وهموم إجتماعية واقتصادية وإنسانية وتراثية محلية ،بالإضافة إلى صفحات متخصصة بالمرأة والطفل . مخيم للطفل المتميز دشن منتدى الدرر التابع لجمعية التنمية الإجتماعية بمديرية غيل باوزير الخميس المخيم الصيفي الأول للطفل المتميز الذي يشارك فيه 60 طفلا من المبدعين والمواهب في المديرية. وقال رئيس جمعية التنمية الإجتماعية سالم عبدالله العطيشي أن المخيم الذي سيستمر شهراً كاملاً سيكرس لتنظيم عدد من البرامج والأنشطة الرياضية والتربوية والعلوم الفنية وإقامة الرحلات الأسبوعية والمسابقات الفكرية للاطفال. وأضاف سيتم خلال المخيم تعريف الاطفال بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تدعو الى الوسطية والاعتدال ، وغرس مفاهيم حب الأسرة والوطن في النشء . التخصص المستقبلي تستضيف عدد من المعاهد التأهيلية المتخصصة في محافظة تعز حالياً المدربة المعتمدة الأستاذة تغريد زيد الدبعي التي تقدم دورات متخصصة في كيفية اختيار التخصص المستقبلي للشباب والطلاب . وتتميز الدورات التأهيلية المقدمة بعدة محاور تساعد الشاب على تحديد مجال عمله المستقبلي أو حتى تخصصه الجامعي أو المهني ، وأهم تلك المحاور كيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب وفقاً لقواعد علمية سليمة. كما تساعد الدورات على اكتشاف القدرات والمهارات والمبادئ التي تساعد الطالب أو الشاب على تحديد اهتماماته الشخصية ، بالإضافة إلى الكيفية التي من خلالها يستطيع الشخص أن يترك بصمته في المجتمع ويؤثر في العالم ، وكذا التعرف على "كيف يقرر الآخرون اختيار تخصصاتهم" ، والحديث عن الاستقلالية في اتخاذ قرار المستقبل من خلال محور "ليكن اختيارك أنت". ولم تنس الدورة أن تتناول الجانب الأسري وأهميته في التأثير على قرارات الشباب وتغيير تخصصاتهم ، وتطرقت المدربة في هذا الشأن للحديث عن أهمية الحوار بين الأسرة لاختيار التخصص الشخصي .