أكد وزير الإعلام حسن اللوزي أهمية فهم واستيعاب أسس ومبادئ الدستور والقوانين النافذة والالتزام بها كونها تمثل الضمان الدائم للحقوق والحريات وانتصاراً للإنسان وحقوقه وحماية لحرياته. وأشار وزير الإعلام في الكلمة التي ألقاها أمس في اختتام ورشة العمل الخاصة بحملات المناصرة وكسب التأييد التي نفذها منتدى الإعلاميات اليمنيات في إطار مشروع "صحفيات من أجل حقوق الإنسان" إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لدعم الحركة الإعلامية والانتصار لحقوق الإنسان عبر التوعية بهذه الحقوق وسبل الحصول عليها في أوساط المجتمع. ولفت إلى التحديات التي واجهت الحركة النسوية في مجتمع تسوده الثقافة التقليدية التي خفّت حدتها بفضل المبادرات الشجاعة من الرائدات من النساء اللائي تحملن وأسرهن نتائج المبادرة. وتطرق إلى ما تحقق للمرأة اليمنية من مكاسب وانجازات هامة في ظل عهد الوحدة اليمنية المباركة ما مكنها من الوصول إلى مختلف المناصب ومواقع اتخاذ القرارات في إطار حرص القيادة السياسية والدولة على تعزيز مشاركة المرأة وتفعيل دورها في خدمة مسيرة التنمية في الوطن.. نائبة رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الدكتورة بلقيس أبو أصبع نوّهت من جانبها بالأنشطة والفعاليات التي تنفذها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بهدف نشر الوعي بمبادئ حقوق الإنسان، من أجل تحويلها إلى واقع يعيشه الإنسان.. وأوضحت أن هناك تحالفات لمنظمات المجتمع المدني ومنها تحالف "صحافيون ضد الفساد" و"صحافيات من أجل حقوق الإنسان" وسيكون لهذه التحالفات دورها الفاعل في كسب التأييد ودعم العمل المدني والاجتماعي ونصرة حقوق الإنسان الأمر الذي يشكل داعماً حقيقياً للممارسة الديمقراطية. وكانت المديرة التنفيذية لمنتدى الإعلاميات اليمنيات فخرية حجيرة قد ألقت كلمة أشارت فيها إلى أن هذه الورشة شاركت فيها خمس وثلاثين متدربة من مختلف المؤسسات الإعلامية الحكومية وغير الحكومية من محافظات صنعاء، وإب، والحديدة، وتعز، وحجة ومن مؤسسات حكومية وغير حكومية. وأوضحت أن الورشة التي استمرت على مدى خمسة أيام استهدفت إكساب المشاركات آليات إدارة الحملات الاعلامية في قضايا حقوق الإنسان وذلك في إطار برنامج "صحافيات من أجل حقوق الإنسان". وبينت أن مخرجات البرنامج في كافة مراحله تشمل إعداد مواد إذاعية وصحفية سيتم تمويلها من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية. وأعربت عن أملها في تعاون وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها في بث ونشر هذه المواد عبر الإذاعات المحلية ومختلف مؤسساتها لضمان وصول الرسالة إلى أكبر عدد من المستهدفين.