أوصت حلقة نقاشية عقدت أمس بالمدرسة الديمقراطية بعنوان “ حمل السلاح وأخطاره “ بضرورة نشر الوعي بين الشباب بمخاطر حمل السلاح ، واحياء الأعراف القبلية المنظمة لحمل السلاح ، وتطبيق قانون تنظيم حمل السلاح على الجميع . وأكد المشاركون في الحلقة التي نظمها شباب قادة المستقبل بمديرية بني الحارث بمشاركة قيادات المجالس المحلي وقادة الرأي والشباب من المديرية بأهمية معالجة المشاكل المؤدية الى انتشار حمل السلاح والتأخر في حسم القضايا في المحاكم . منوهين بأهمية قيام المؤسسات التربوية والدينية بدورها التوعوي بين الشباب ، لمحاربة ظاهرة الثأر ، كي تصل مديرية بني الحارث مديرية خالية من السلاح . رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي أكد في بداية الحلقة التي تأتي ضمن مشروع قادة الديمقراطية والتغيير الذي تنفذه المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية أهمية مشاركة المجتمع في مناقشة قضية حمل السلاح وسبل الحد منها والتعامل مع هذه الظاهرة كمشكلة تهدد أمن وسلامة الجميع .. مشيرا الى أن معظم حوادث القتل وما ينتج عنها من أضرار اجتماعية واقتصادية يأتي حمل السلاح وانتشاره من أهم أسبابها ، لافتا الى ضرورة البدء في اتخاذ إجراءات صارمة تمنع انتشار السلاح وتحد منه خاصة بين الشباب.. فيما استعرضت مديرة مشروع مبادرة الشباب والمستقبل في المدرسة الديمقراطية ام كلثوم الشامي مراحل المشروع الذي بدأ باختيار عينة من الشباب من محافظات الجمهورية وفق معايير محددة ، وورش العمل والتدريبات التي تلقاها الشباب في مجال التخطيط والعمل الاجتماعي ومهارات التواصل . موضحة أن هذه الورشة تأتي في إطار أنشطة الشباب من أبناء مديرية بني الحارث الذين قاموا بالتنسيق وترتيب كافة الأنشطة التمهيدية لعقد الحلقة التي تهدف الى ايجاد حلقة وصل بين الشباب وقادة المجتمع يتم من خلالها مناقشة قضايا المجتمع وتوضيح الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الشباب لنشر الوعي بالمشكلات الاجتماعية.. تجدر الإشارة الى أن عدد ضحايا حمل السلاح خلال الأعوام 2007 - 2009 بلغ الفين وستمائة وثلاثة عشر قتيلا .