أوصت حلقة نقاشية عقدت اليوم الثلاثاء في المدرسة الديمقراطية بصنعاء تحت عنوان ( حمل السلاح وأخطاره ) بضرورة نشر الوعي بين الشباب بمخاطر حمل السلاح ، واحياء الأعراف القبلية المنظمة لحمله ، وتطبيق قانون تنظيم حمل السلاح على الجميع . وأشار المشاركون في الحلقة التي نظمها شباب قادة المستقبل بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة بمشاركة قيادات المجالس المحلي وقادة الرأي والشباب من المديرية الى اهمية معالجة المشاكل المؤدية الى انتشار حمل السلاح والتأخر في حسم القضايا في المحاكم . واكد المشاركون أهمية قيام المؤسسات التربوية والدينية بدورها التوعوي بين الشباب ، لمحاربة ظاهرة الثأر ، كي تصل مديرية بني الحارث مديرية خالية من السلاح . فيما اشار رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي في بداية الحلقة التي تأتي ضمن مشروع قادة الديمقراطية والتغيير الذي تنفذه المدرسة بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية, الى أهمية مشاركة المجتمع في مناقشة قضية حمل السلاح وسبل الحد منها والتعامل مع هذه الظاهرة كمشكلة تهدد أمن وسلامة الجميع . واكد الشامي أن معظم حوادث القتل وما ينتج عنها من أضرار اجتماعية واقتصادية يأتي حمل السلاح وانتشاره من أهم أسبابها ، مشددا على ضرورة البدء في اتخاذ إجراءات صارمة تمنع انتشار السلاح وتحد منه خاصة بين الشباب . من جهتها استعرضت مدير مشروع مبادرة الشباب والمستقبل في المدرسة أم كلثوم الشامي مراحل المشروع الذي بدأ باختيار عينة من الشباب من محافظات الجمهورية وفق معايير محددة ، وورش العمل والتدريبات التي تلقاها الشباب في مجال التخطيط والعمل الاجتماعي ومهارات التواصل . وأشارت الشامي الى أن هذه الورشة تأتي في إطار أنشطة الشباب من أبناء مديرية بني الحارث الذين قاموا بالتنسيق وترتيب كافة الأنشطة التمهيدية لعقد الحلقة التي تهدف الى ايجاد حلقة وصل بين الشباب وقادة المجتمع يتم من خلالها مناقشة قضايا المجتمع وتوضيح الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الشباب لنشر الوعي بالمشكلات الاجتماعية . الجدير بالذكر أن الفين وستمائة وثلاثة عشر شخصا قتلوا نتيجة حمل السلاح خلال الفترة من عام 2007 وحتى 2009 . سبا