أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة حوالى ثمانين آخرين بجروح أمس الثلاثاء في سلسلة هجمات في بغداد وشمالها وفي الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار. وأوضحت المصادر أن "عبوتين ناسفتين انفجرتا بفارق زمني بسيط وسط تجمع لعمال البناء في مدينة الصدر، شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 31 آخرين بينهم أربع نساء".. وكانت حصيلة سابقة أكدت مقتل شخصين. وفي الضاحية الشيعية ذاتها، أكدت مصادر في الشرطة وأخرى طبية في مستشفى الإمام علي "مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفلة عمرها عام وشقيقتها (ثمانية أعوام)، وإصابة 34 شخصاً آخرين بانفجار عبوة ناسفة في سوق الكيارة وسط مدينة الصدر".. وقد أعلنت المصادر مقتل طفلتين فقط وإصابة 15 شخصاً. وأكدت قيادة عمليات بغداد أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة مزدوجة بالقرب من مكان الانفجار.. من جهة أخرى، أسفر انفجار في جنوب بغداد عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح بعد أن كانت المصادر أعلنت سابقاً مقتل شخص واحد. كما أدى انفجار عبوة ناسفة في باب المعظم قرب مسجد عادلة خاتون في وسط بغداد إلى إصابة 12 شخصاً بجروح، بحسب مصادر طبية وأمنية. وأوضحت المصادر أن الانفجار "استهدف حافلة ركاب صغيرة كانت تقل نعشاً تسلمته من الطب العدلي"، مشيرة إلى أن "الجرحى من أقارب القتيل الذي قضى قبل يومين بانفجار عبوة ناسفة.. إلى ذلك، قالت مصادر أمنية وطبية: إن "ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرة آخرون بانفجار سيارتين مفخختين قرب مطعم الفلوجة الواقع على الطريق الرئيس في منطقة الجزيرة، شمال مدينة الرمادي. وتشهد الرمادي، المعقل السابق لتنظيم القاعدة والمجموعات المتشددة، موجة من التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة بدات قبل أيام عدة. وفي المشاهدة شمال بغداد، أعلنت الشرطة "مقتل صبار المشهداني مدير شركة النصر للصناعات الميكانيكية في التاجي في انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته". وقالت: إن "جثة المشهداني تناثرت أشلاء بسبب قوة التفجير"، وفي بعقوبة، قال مصدر في الشرطة: إن "امرأة وابنها قتلا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة لنقل الخضار في وسط المدينة بعد ظهر أمس.. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع اعتقال 27 "إرهابياً بينهم خمسة يحملون الجنسية السورية" يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة خلال عملية عسكرية.. وأوضح اللواء الركن محمد العسكري المتحدث باسم الوزارة أن "العملية أسفرت حتى الآن عن اعتقال 27 إرهابياً بينهم خمسة سوريون يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة".