بدأت امس بمدينة زبيد التاريخية أعمال مشروع إحياء الحرف التقليدية الذي تنفذه “جمعية احياء سوق زبيد القديم” بتكلفة 50 ألف دولار. ويهدف المشروع الذي ينفذ بتمويل من مكتب منظمة اليونيسكو بالقاهرة ومشروع تنمية المدن التاريخية التابع لمنظمة ال GTZ الألمانية، إلى تحسين وتطوير المنتجات الحرفية المحلية وتوفير فرص عمل للكوادر المؤهلة من ابناء المدينة. وأوضح نائب رئيس الجمعية ماجد ورو لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن المشروع يتضمن إعادة إحياء ثلاث حرف تقليدية هي الحدادة، الحياكة ومعصرة السمسم.. وأشار إلى ما يشتمل عليه المشروع من اعمال لتأهيل وترميم المباني وشراء معدات جديدة و تنفيذ دورات لتدريب و تأهيل الكوادر المحلية من أصحاب الحرف و المهن المتخصصة من أبناء المدينة التاريخية. إلى ذلك لفت نائب رئيس الجمعية إلى تواصل العمل في ترميم و إعادة تأهيل 50 دكاناً من الدكاكين القديمة في إطار مشروع إحياء السوق التاريخي للمدينة بتمويل مشترك من مشروع ال GTZ واصحاب الدكاكين. وذكر أن الفرق الهندسية بالمشروع تعد الدراسات لبقية دكاكين السوق بالتنسيق مع جمعية إحياء السوق القديم,لافتاً الى ان هذه المشاريع تأتي في إطار إعادة التأهيل الاقتصادي للمدينة بما يسهم في تفادي قرار منظمة اليونيسكو بشطب المدينة من قائمة التراث العالمي.. ودعا الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارتا الثقافة و الأوقاف للإيفاء بالتزاماتها المحددة في قرار مجلس الوزراء رقم 447 للحفاظ على مدينة زبيد وتخصيص الدعم المطلوب لذلك .