سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب المخيمات الصيفية يرسمون لوحة وحدوية في رحاب جامعة حضرموت تتوطد وشائج الإخاء والمحبة بين شباب الوطن.. يمارسون نشاطاتهم المختلفة لصنع مستقبل مشرق ليمن ال 22 من مايو.
روح التفاعل والحماس والانضباط هي السمة الرئيسة التي ميزت نشاط وفعاليات مخيمات هذا العام 2009م للشباب والطلاب بمحافظة حضرموت. وزيارتنا للمخيم الصيفي الجامعي بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الذي يحتضن طلاب الجامعة تكفي لأن تضعك في دائرة الدهشة حيث الدقة في التنظيم والالتزام في تنفيذ البرامج التي ادرجت في أجندة المراكز والمخيمات التي من دون شك ستعمق مشاعر الألفة والمحبة بين الطلاب وتوطد العلاقات بينهم وتعززها وتثري تجاربهم بالمفيد. أهداف المخيمات والمراكز الصيفية وتوجهاتها وسير أعمالها وما نفذ من برامجها في الجامعة نورده في سياق هذا الاستطلاع: تعميق الولاء الوطني زيارتنا للمخيم الصيفي بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الذي يضم «120» طالبة التقينا بالدكتور/عبدالله مرشد مسؤول التدريب بالمخيم حيث قال: إن إقامة المراكز والمخيمات الصيفية تعد ترجمة فعلية لما جاء في برنامج فخامة رئيس الجمهورية وذلك ضمن سلسلة من الخطوات التي تضمنها البرنامج وكانت أهدافه بشكل عام تتمثل في تعميق الولاء الوطني وتنمية مهارات وإبداعات ومواهب الطالبات وتطورهن في فهم التنمية الثقافية والرياضية في مختلف المجالات بما ينمي قدراتهن القيادية ويوطد روح الإخاء والتعاون وتعزيز الولاء الوطني والوحدة الوطنية. لقد تضمن المخيم والمراكز الصيفية لطالبات الجامعة جملة من برامج وأنشطة في مجالات عديدة ومتنوعة حيث تم إقامة دورات في مجال الحاسوب إلى جانب إقامة دورات في مجال تطور المهارات القيادية ودورات الاسعافات الأولية، وتلقت طالبات الجامعة المشاركات دورات في مجال الحاسوب والاسعافات الأولية بالإضافة إلى دورات في الكوافير ومحاضرات في مجالات تربوية إلى جانب الاسهامات في تنمية المجتمع هناك محاضرات ثقافية وتنظيم زيارات ترفيهية وعلمية إلى مناطق أثرية وسياحية ضمن الخطة المدرجة. تفاعل جيد ويواصل مسؤول التدريب حديثه بالقول: لم نكن نتوقع أن عدد الطالبات سيكون كبيراً، لاسيما أنه خلال الإجازة الصيفية يفضلن السفر والانشغال بأمورهن الحياتية الخاصة وهذا العدد الكبير اسعدنا وسيحقق نتائج مبهرة لهذه التظاهرة الطلابية. مخيمات داخلية وخارجية طبعاً المخيم هو بشكل أساسي للطلاب وينقسم إلى قسمين، مخيم داخلي، يستقبل طلاب جامعة حضرموت من مختلف المديريات بالساحل والوادي بالإضافة إلى سقطرى والمخيم الخارجي هو الذي سيتم فيه دمجهم مع بعض ..المخيم ..الخارجي هو عبارة عن طلاب الجامعات اليمنية الذي يضم «25» طالباً من كل جامعة.. منها جامعة صنعاء «25» طالباً، تعز «25» طالباً، الحديدة «25» طالباً، وجامعة ذمار وإب هؤلاء الطلاب تم استقبالهم من قبل جامعة حضرموت في السكن الداخلي والهدف من استقبال الطلاب من الجامعات الأخرى من محافظات الجمهورية هو خلق العلاقات الحميمة ونبذ ثقافة الكراهية وغيرها من المظاهر السلبية حيث سيتم إدماج الطلاب في مجموعات من كل المحافظات وتشكيل فرق للأنشطة الرياضية والثقافية والدورات التدريبية أي أننا قد نظمنا برنامجاً عاماً لمختلف الأنشطة.. كما أن هدفنا من ذلك خلق روح التسامح والأخوة بين طلاب الجامعات في الجمهورية. مشاركة فاعلة الطالبة/ميرفت ناصر جوبان متسوى ثان لغة عربية بكلية الآداب قالت: نحن نعتبر هذا المخيم ناجحاً على الرغم من فترته القصيرة، حيث تلقينا دورات حاسوب في الأوتوكاد والفوتشوب، ومحاضرات في الاسعافات الأولية، بالإضافة إلى الرحلات الاستطلاعية لعدد من المديريات خارج المكلا للتعرف على هذه المناطق عن كثب.. وبالنسبة لي تعتبر مشاركتي في المخيم هي الأولى. ثمار طيبة الطالبة/فاطمة يسلم المشجري مستوى ثالث علوم بيئية: بالطبع هذه أول مرة اشارك فيها في مركز صيفي وهذا ما كنت اتمناه من قبل حقيقة بالفعل هناك فائدة جنيتها من مشاركتي في المخيم حيث تلقيت دورات حاسوب وخياطة وتطويز ودورة في الحفاظ على المواد الغذائية.. وما من شك أن المخيمات الصيفية هدفها استغلال أوقات الفراغ لدى الطالبات بشكل مثالي ومساعدتهم في اكتساب مهارات جديدة وتطوير ذواتهن. تنمية المهارات الطالبة/سامية صالح الجهوري: مما لاشك فيه أن لهذه المراكز دوراً فعالاً في حياة الطالبات والطلاب فهي تمدهم بمهارات تعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة ولذا هذا العام مميز لأننا لاحظنا فيه الدقة والنظام بالنسبة للفعاليات أما المحاضرات التي شهدها المركز الصيفي هذا العام فهي متنوعة استفادت منها الطالبات وحقيقة المركز حقق أهدافه المرجوة بكل تأكيد وأهمها محو أمية الحاسوب التي يعاني منها الكثير من الطالبات. اكتساب معارف جديدة الطالبة/عبير محمد المنهالي كلية العلوم والبيئة والاحياء البحرية تخصص علوم بيئية المستوى الثالث: مشاركتي في المخيم هي الأولى إذ تعلمنا من خلال هذه المشاركة الكثير من المعارف من خلال الدورات بالمخيم منها الاسعافات الأولية والتطريز والخياطة والمحاضرات العامة.. وأكبر فائدة في المخيم هو التعارف فيما بين الطالبات في مختلف التخصصات.