أعلن الناطق الرسمي باسم سفارة اليمنبواشنطن محمد الباشا، أن الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد سيصلان إلى أرض الوطن صباح غدٍ الثلاثاء. وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" سيصل الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد غداً الثلاثاء، يرافقهما المسئول السياسي لسفارة اليمنبواشنطن خالد الكثيري إضافة إلى محاميهما بعد أن تم الإفراج عنهما من سجن بولاية كلورادو في ضوء القرار الذي اتخذته السلطات القضائية الأمريكية الجمعة الماضية ". وكان نائب المندوب الدائم لليمن لدى الأممالمتحدة عبدالله فضل السعدي التقى أمس في مقر البعثة اليمنيةبنيويورك الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد . حيث اطمأن على صحتهما وأبلغهما تهاني القيادة السياسية والحكومة بالإفراج عنهما .. لافتاً إلى أن الجميع يتطلعون إلى عودتهما في القريب العاجل إلى أرض الوطن. إلى ذلك عبّر الشيخ المؤيد عن جزيل شكره وتقديره لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وللحكومة وللسفارة اليمنيةبواشنطن ومحامية وكل من أسهم في متابعة قضيته ومرافقه.. وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قبيل مغادرته من مطار جون كينيدي الدولي في مدينة نيويورك عائداً إلى أرض الوطن :" إن الفضل في إطلاق سراحنا بعد الله عز وجل يعود بالدرجة الأولى إلى الجهود الشخصية والطيبة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية وكذلك لمتابعة ومثابرة السفارة اليمنية في واشنطن لقضيتنا حتى تم الإفراج عنا والحمد لله". موجهاً تحياته إلى أفراد أسرته و أحبته، وكذا شكره وتقديره لكافة اللجان الشعبية والحزبية وجميع من تضامن معه وناصره بكل الطرق حتى حصحص الحق وتم الإفراج عنه، سائلاً المولى عز وجل ألاّ يري الجميع أي مكروه. وكانت السلطات القضائية الأمريكية قررت الجمعة الماضية إطلاق سراح الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد، اللذين كانا مسجونين بموجب حكمين قضائيين صدرا ضدهما قبل سنوات من القضاء الأمريكي. وجاء قرار المحكمة الاستئنافية في مدينة نيويوركالأمريكية بإطلاق سراحهما بعد اتفاق التسوية بين الملتمسين والقاضي. وبناءً على التسوية، فقد أقر الشيخ المؤيد ومرافقه بعدد من التهم الموجهة إليهما، وحكمت القاضية الأمريكية بتخفيف عقوبتهما إلى خمس سنوات احتسبت فترة العقوبة من تاريخ إلقاء القبض عليهما وإيداعهما في السجن.. وكانت جولات من المفاوضات المكثفة جرت بين سفارة اليمن في واشنطن ومسئولي وزارة العدل الأمريكية من جهة وبين محامي المؤيد وزايد والادعاء الأمريكي من جهة أخرى تمخضت عن إبرام اتفاق تسوية بين الملتمسين والقاضي.