انتهت أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح بانتخاب قيادة جديدة للحركة، وإن كان معظم أعضائها الجدد من المؤيدين للخط السياسي السابق للحركة والداعمين لنهجها التفاوضي مع إسرائيل. وانتهى فرز أصوات الناخبين لعضوية اللجنة المركزية وعرفت أسماء الفائزين والخاسرين فيها وإن لم تعلن بعد رسمياً، إذ يعتقد أن «عباس» ورئاسة المؤتمر يريدان إعلان نتائجها مع انتخابات المجلس الثوري الذي يتوقع أن يستغرق فرز أصوات الناخبين لأعضائه المنتخبين وعددهم 80 عضواً ثلاثة أيام. وكانت قد وجهت داخل المؤتمر انتقادات شديدة للجنة السابقة بسبب عدم تقديمها تقريراً عن أعمالها منذ المؤتمر السابق للحركة والذي كان انعقاده قبل 20 عاماً. ومن أبرز الخاسرين لعضوية اللجنة المركزية أحمد قريع رئيس الوزراء الأسبق، وانتصار الوزير (أم جهاد) زوجة القائد الفلسطيني المغتال أبو جهاد والتي شغلت على مدى سنوات منصب وزير الشئون الاجتماعية. في حين بقي من الرعيل القديم في اللجنة محمد غنيم وسليم الزعنون أحد مؤسسي الحركة ونبيل شعث. ومن أبرز الفائزين مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية الذي يقضى عقوبة السجن المؤبد في السجون الإسرائيلية بتهم تدبير قتل إسرائيليين وهو ما ينفيه.