استنكر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر التمرد بصعدة ، ووصف تلك العناصر بالمرتزقة التي تحاول تحقيق أطماعها الضيقة على حساب دماء المواطنين الأبرياء والمصلحة العليا للوطن وأمنه واستقراره. وطالب الأخ أحمد ناجي أحمد - أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - جميع المثقفين والكتاب اليمنيين والشعراء والأدباء بإيضاح مدى الكوارث المترتبة على مثل هذه الأعمال الهمجية والتخريبية على الوحدة والوطن عموماً. وقال : يجب على المثقفين والأدباء الاضطلاع بدورهم وان يستشعر المثقفون بحجم التحديات التي تواجهها اليمن في الوقت الراهن وأن يعملون على كل ما من شأنه التصدى لمثل هذه التحديات من خلال تنمية وغرس وترسيخ مفاهيم الحوار وتعميقه بين الأطراف المشتركة في العملية السياسية في الساحة اليمنية . مضيفاً : لاشك أن هناك دوراً حقيقياً للمثقفين إزاء مختلف القضايا الوطنية لكن هذا الدور مازال كافياً ونطمح بأن يرتقي المثقفون والكتاب والأدباء اليمنيون إلى مستوى هذه الأحداث التي تعيشها اليمن اليوم وهذه التحديات الكبيرة التي تواجهنا وطالب أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كافة تسخير جل إنتاجهم الفكري والأدبي والثقافي في كتاباتهم لما يخدم ويرسخ نهج السلم الاجتماعي وترسيخ الوحدة الوطنية وترسيخ مفاهيم الواجبات الدينية والوطنية على الفرد والمجتمع في الدفاع عن الوحدة وأمن واستقرار الوطن.. وقال الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين: نحن في الاتحاد وحدويون حتى العظم ومع الوحدة الوطنية وضد كل دعوات الانفصال والتخريب وندين كل أعمال التخريب والعنف ونرى أن كل ظواهر الانفصال والتخريب في جنوب الوطن وشماله مظاهر متخلفة ونعتقد أن وظيفة المثقفين هو الانتصار لوحدتهم وأمن واستقرار وطنهم وشعبهم وخدمة كل قضايا التقدم والازدهار وترسيخ مفاهيم التسامح والحوار ونبذ العنف والتطرف بكل أشكاله وأنواعه المختلفة.