كن ياطائري رسولي إليهم وبلغ تعازي على من رحل قدم شعلة من نار وقم لشارون ولطخ وجهه بالوحل سر نحو الشهادة فهم حبهم للشهادة لم يزل خفف على شعب قد تراكم همه صرخات ودموع وحزن ووجل شيخ الشهداء قد تعاظم شأنه بين الناس وكان هو البطل قالوا قعيد وعاجز لكنه قض مضجعهم وجنودهم قتل فنالوا منه واطفأوا شعلة كانت تضيء لهم درب الأمل ساروا في درب النضال ومضوا يسيرون في نفس الخطى منذ الأزل ونحن لانجيد سوى السكوت فلاينفع منا قول أو عمل وختام القول صلوا على محمد العربي خاتم الرسل