إعلان حلول شهر رمضان المبارك، لم يعد يمطر هواتف الجوال برسائل من أصدقاء يتمنون لآخرين صوماً مقبولاً وذنباً مغفوراً كما كان في السابق، أو كما يحدث مع أعياد الأضحى أوالفطر. يكتفي الناس بتهنئة أهاليهم وأصدقائهم ب«شهر مبارك» فقط يتم فيها إسقاط الواجب، وبكل برود، إذا هم صادفوهم في شارع أو سوق ما، أو مكان عمل!! إحدى الرسائل التي وصلتني هذا العام كانت مغايرة، حيث قالت في نصها: «شهر مبارك وكل عام وأنتم بخير متمنياً لكم صوم مقبول وذمب مغفور». بعيداً عن كون المرسل وقع ب«خطأ لغوي» إلا أن محتواها مفرح ومبشر: غُفرت إذاً كل ذنوبنا، ولم يتبق إلا ذموبنا!! اللهم اغفرها يارب.