في ليلة 17رمضان عام 350ه خرج سكان القاهرة عن بكرة أبيهم لاستقبال الخليفة الفاطمي «المعز لدين الله» الذي وصل إلى البلاد لأول مرة، فخرج الناس تلك الليلة حاملين الفوانيس الملونة المضاءة بالزيت لينيروا للخليفة طريقه إلى حكم البلاد منذ دخوله القاهرة قادماً من الصحراء وحتى عتبات قصره لما سمعوه عن عدله وفضله.. ومن تلك اللحظة دخل «فانوس رمضان» التاريخ من أوسع أبواب القاهرة ليصبح عادة رمضانية حتى عصرنا الراهن، حيث يستورد من الصين التي باتت أكبر منتج ومصدر للفوانيس في العالم.