يمثل شهر رمضان الفضيل مناسبة عظيمة من أجل مد جسور التواصل والبذل والجود والعطاء للفقراء والمساكين والمحتاجين من خلال تلمس احتياجاتهم والعمل على توفيرها لهم بالآلية التي تحفظ لهم مكانتهم وكرامتهم بعيداً عن الرياء والسمعة وطوابير الإذلال التي يقوم بها بعض التجار ليقال عنهم بأنهم من رجال البر والإحسان. وهي دعوة لكل صاحب مال ولكل ميسور الحال ولكل قادر على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في هذا الشهر كل بما تجود به نفسه من أجل أن تسود روح التكافل وقيم التراحم في أوساط مجتمعاتنا الإسلامية،وهي دعوة أوجهها لنا جميعاً بحسب ما يمتلك كل فرد من أوجه الاستطاعة للبذل والعطاء في هذا الشهر ،شهر الرحمة والغفران،شهر السباق على حصد الجوائز الرمضانية الممنوحة من قبل المولى عزوجل والتي خص بها الصائمين من عباده الصالحين، نسأل الله العلي القدير أن نكون منهم.. آمين اللهم آمين.