كشف مواطن سعودي يهوى جمع الآثار امتلاكه تمثالاً اثريا يعود للحضارة الحميرية يعتقد انه نقل من اليمن وعثر عليه في أحد الأودية القريبة من الحدود السعودية - اليمنية. وقال المواطن حمد إبراهيم خريزي المعروف ب(جيبع): إن شكوكاً ساورته في بداية الأمر أن يكون التمثال فرعوني نظراً لبعض الصفات التي يتميز بها، لكنه بعد قراءة المزيد من الكتب عن الآثار والمواقع المتخصصة تيقن بنسبة كبيرة أنه من الحضارة الحميرية. لافتاً إلى أن أحد المهتمين أكد أنه وجد تماثيل من البرونز والمرمر على صدروها زخارف مرمرية شبيهة لهذا التمثال في بعض مناطق اليمن، يعود تاريخها للعهد الحميري. وقال المواطن السعودي حسب موقع المؤتمر نت «كنت أشك أنه فرعوني نظراً لبعض الصفات التي يتميز بها، وبعد أن قرأت المزيد من الكتب عن الآثار والمواقع المتخصصة أيقنت بنسبة كبيرة أنه من الحضارة الحميرية، لافتاً إلى أن أحد المهتمين أكد أنه وجد تماثيل من البرونز والمرمر على صدروها زخارف مرمرية شبيهة لهذا التمثال في بعض مناطق اليمن، يعود تاريخها للعهد الحميري. وقالت مصادر إعلامية ان «جبيع» سبق هيئة السياحة والآثار في اكتشاف أماكن أثرية بكر في منطقة جازان يعود تاريخ بعضها للعهد الحميري، وامتلك بعض النقود التي كتب عليها «علي بن الحسين»، ربما عاد تاريخها للعهد العباسي، فهوايته بدأت منذ عام 2000 عندما اكتشف مناطق عدة مليئة بالآثار، بعد أن تسببت عوامل التعرية والرياح في جرف التربة عنها ليجد ضالته تحت تلك الرمال، كما يوجد لدى المواطن حمد إبراهيم خريزي المعروف ب(جيبع) الكثير من النقود الأثرية وبعض اللآلئ والجواهر، وأنواع من الصخور ذات النقوش والأشكال الرائعة. وعن هواية جمع الآثار وكيفية تطويرها، ذكر أنه يقرأ الكتب والصحف المتخصصة في الآثار، ما ينمي ثقافته في هذا المجال، إضافة إلى زيارته الكثير من الأماكن السياحية والمناطق الجبلية ذات الأشكال المختلفة، ليأخذ منها ما يراه مناسباً ويقتنيه، لافتاً إلى زيارته لوادي لجب وأن ما شاهده هناك من صخور رائعة لم يكن لها مثيل في المنطقة بأكملها: «إنها صخور لينة وذات ألوان زاهية تميل للون البيج مع خطوط ذهبية). وأضاف أنه توجد أماكن أثرية في منطقة جازان لم تقع عليها يد هيئة السياحة مليئة بالنقود المعدنية وقطع الفخار وأوان حجرية وعظام وأسلحة كخنجر من الفضة وحجول فضية، إضافة إلى قطع مصكوكة من عهد العثمانيين.