عبر عدد من البرلمانين والحقوقيين وممثلي منظمات المجتمع المدني عن استنكارهم الشديد وإدانتهم للجرائم الإرهابية المروعة التي ترتكبها عناصر الإرهاب والتمرد الحوثية بحق المواطنين العزل والنساء والشيوخ الأطفال. واعتبروا في أحاديث لموقع «سبتمبرنت» ما تقوم به هذه الفئة المارقة تجاوزت الدين والأعراف والتقاليد ، ووصفوا الأعمال الإجرامية التي تقوم بها تلك العصابة الارهابية بانها جرائم ضد الإنسانية وإنها ترتكب بحق كل ابناء اليمن وليس بحق ابناء صعدة. كما عبروا عن تلك الاعمال الاجرامية وافكارهم الضلالية الدخيلة على المجتمع اليمني ، وطالبوا الدولة بتخليص الوطن والمواطنين من شرور عناصر هذه الفتنة . الشيخ محمد بن ناجي الشايف رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب ندد بالجرائم البشعة والاعتداءات التي يقوم بها عناصر التخريب والتمرد " الحوثية. وقال الشايف : بلاء الحوثي وعصابته الذي سببه لليمن هو بلاء يجب استئصاله والتهاون في استئصاله هو جريمة بحق الوطن سواء كان ذلك التهاون من قبل مواطنين أو من قبل الدولة أو من قبل سياسيين على مختلف توجهاتهم أو مسئولين بمختلف مناصبهم.. وأكد الشايف أن ما ترتكبه عناصر الإرهاب والتمرد من قتل للمواطنين والنساء والأطفال والشيوخ والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم هي جرائم لاتقوم بها أعتى عصابات في العالم على مختلف دياناتهم وأشكالهم وأجناسهم وبلدانهم. وأضاف : هذه الجرائم هي تأكيد مؤكد بأن ما تقوم به تلك العصابة الحوثية لاتمت للدين بصلة أو الوطن أو الإنسانية ، وما شاهدناه وسمعناه من اختطاف للنساء وما يتعرضن له من اهانات واعتداءات من قبل الحوثيين هي مشاهد مقززة ومرفوضة لايقبل بها أيّ كان من أبناء الشعب اليمني. وطالب الشيخ الشايف بعقد جلسة استثنائية للمجلس النيابي لمناقشة الأوضاع في صعدة وإعلان دعم الحكومة وما تقوم به من إجراءات لحماية المواطنين في صعدة ومواجهة عناصر التمرد هناك، وقال: اذا لم ينعقد المجلس في هذه الظروف فمتى سينعقد؟ شرذمة استباحت الدماء القاضي يحيى النجار رئيس مؤسسة الإرشاد الاجتماعي يقول: الحقيقة أن هذه الشرذمة الخبيثة "الحوثية" المتمردة الخارجة عن النظام والقانون والتي خرجت عن الأعراف والأخلاق ، كيف لا وهذه الشرذمة استباحت الدماء وأزهقت أرواح المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ واقتحمت البيوت ونهبت ما فيها وهتكت الأعراض واقتلعت الأشجار وحطمت كل ما هو جميل وهدمت المدارس وخربت المراكز الصحية والمستوصفات وكل المشاريع الإنمائية في جميع مديريات محافظة صعدة، وأضاف النجار : إن تلك العناصر ذهبت إلى أبعد من ذلك وهو إرغام الناس أن يكونوا معهم محاربين ومخربين ضد الدولة ومن لم يطعهم في ذلك قتلوه وقتلوا الأطفال أيضاً والنساء.. هؤلاء الذين استمرؤوا الدماء واستهانوا بالعفو من فخامة الأخ رئيس الجمهورية مرة بعد أخرى وإيقاف الحرب على مدى خمسة حروب أشعلها أولئك الشياطين الظلاميون الضلاليون .. هؤلاء الذين يخدعون ويدعون أنهم يحاربون من أجل المذهب الزيدي وكذبوا والله إن المذهب الزيدي القويم يبرأ منهم ويبرأ من الفكر الذي يحملونه ، ذلك الفكر الغريب على اليمن التي عرفت على مر التاريخ بمذهبين هما الزيدي والشافعي حيث عاش أبناء اليمن في ظل هذين المذهبين في وئام وانسجام ومحبة على مدى 10 قرون من الزمن.. ويقول القاضي النجار : الأدل على ما نقوله في هذه الفئة الضلالية هو ما رأيناه وسمعناه من النساء المحصنات اللاتي شردن من بيوتهن فراراً من تلك الفئة الظالمة ومن سمعناه منهن من أخذهم للنساء الى تموقعهم في " النقعة " بمحافظة صعدة وإرغامهن على "زواج المتعة" من أولئك المراهقين الذين غرروا بهم ودفعوا بهم للقتال من أعمار لاتتجاوز الخامسة عشرة إلى ال18 والكبيرات من النساء يرغمونهن أن يقمن بإعداد الخبز لهم واستخدامهن كالجواري. وقال القاضي النجار في ختام حديثه : الخلاصة نقول إن ما يقوم به الحوثيون تجاوز الأعراف والأخلاق والنخوة والشهامة والقبيلة فما بالك بتجاوز هذه الأعمال لدين الله عز وجل فقد خرج الحوثيون عن كل الأطر والأعراف الأخلاقية والقيم الإنسانية والحدود الشرعية ولهذا نقول إن واجب الدولة قتال هؤلاء حتى ينهوا تلك الأعمال الخبيثة الظلامية وقطع دابر الفتنة ، وتطفئ النار التي أشعلها اولئك الضلاميون.. فقد أصبح واجباً شرعياً على الدولة القيام بذلك كما أن شعبنا اليمني مطالب بأن يقف خلف الدولة في مواجهة ذلك الشر واستئصاله ، حيث إن عمالة هؤلاء قد ظهرت ومن ورائهم من خارج الوطن حيث تقوم الحوزات الشيعية الإيرانية بدعم هؤلاء وجعلت منهم أداة لتصفية حسابات مع آخرين من خارج اليمن. محرقة الحوثي وفي بداية حديثه حيا النائب محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون البطولات في مطاردة عناصر الشر والإرهاب الحوثية التي أذاقت مواطني صعدة الويلات والمآسي ، ووصف تلك الجرائم بالمحرقة . وقال ان الجرائم التي ارتكبتها عصابات الحوثي الإجرامية بحق المواطنين في محافظة صعدة ، جرائم يندى لها الجبين ويتقطع منها القلب ألما وحرقة لفظاعة تلك الجرائم وأساليبها المتوحشة ، وأضاف ان تلك الجرائم لم تنل من أبناء صعدة فقط بل نالت من كل أبناء اليمن ،لانها تمس الكرامة اليمنية الأصيلة التي ترفض هتك الأعراض والاعتداء على النساء والأطفال والأبرياء العزل . وأشار النائب البرلماني محمد رشاد إلى ان الشعب اليمني اهتز جراء ما سمعه من شهادات النازحين من هول الفظائع والجرائم التي تعرضوا لها ، مؤكدا ان الشعب اليمني بات اليوم مصمماً أكثر من أي وقت مضى للقضاء على هذه الفتنة واستئصال أفكارها المتطرفة والظلامية التي تريد العودة بالوطن الى عهود التخلف الكهنوتي الإمامي.. وزاد بالقول : نعلن تضامننا الكامل مع إخواننا في صعدة وتأييدنا الكامل والمطلق للقرارات الشجاعة والمسئولة التي اتخذتها القيادة السياسية لاستئصال هذه الفئة الباغية وحماية المواطنين والوطن من شرور وإجرام هذه الفئة التي تريد ان تزرع اليمن بالمشاكل والدمار في سبيل أحلامها المريضة والتي وأدها الشعب اليمني عندما اعلن ثورته على أئمة الجهل والتخلف في 26سبتمبر 1962م . وأضاف بالقول : ان ذلك الإرهاب والتخريب الذي تقوم به عصابات الحوثي ضد الأبرياء من المواطنين والنساء والأطفال لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على القضاء على هذه الفتنة ودفن تلك العناصر في الكهوف التي خرجت منها مع أفكارها المتطرفة ودعواتهم الدخيلة على المجتمع اليمني وتقاليده وأعرافه. واختتم تصريحه بالقول : سيظل الشعب اليمني موحدا وقويا ضد كل دعوات الهدم والخراب وسينتصر الشعب اليمني مثلما انتصر في كل المراحل وافشل كل المؤامرات والدسائس التي حاولت النيل من المكاسب، الثورة والوحدة ومصالح اليمن العليا . إرهاب ممنهج في حين قال الدكتور علي المخلافي عضو مجلس النواب إن عناصر الإرهاب الحوثية تمارس إرهاباً ممنهجاً ضد الأبرياء من أبناء صعدة لتوسيع دائرة نشاطها الهدام ونشر أفكارها المستوردة من الملالي والمرجعيات الشيطانية التي تصدر الفتاوى لهم بإهدار دماء من يخالف معتقداتهم وأفكارهم.. وأضاف ان هذه العناصر الإجرامية لا تحمل سوى مشروع القتل والإرهاب والتنكيل والاختطاف ونهب وسرقة الأموال والممتلكات وهتك الإعراض وارتكاب المحرمات ، وأكد الدكتور المخلافي أن تلك الجرائم البشعة تعكس حقيقة الأفكار المستوردة التي يريد الإرهابي الحوثي فرضها على ابناء صعدة بالقوة . وأثنى الدكتور المخلافي على الالتفاف الشعبي خلف القيادة السياسية و القوات المسلحة والأمن للقضاء على هذا الوباء السرطاني . وقال : ان الأقنعة الزائفة سقطت عن الوجه القبيح لهذه الفئة المارقة التي ظلت ترفض كل نداءات السلام والحوار لأنها لا تريد سوى الاحتفاظ بسلاحها وتوسيع نشاطاتها المشبوهة . مؤكدا ان تخليص المواطنين والوطن من إرهاب عناصر الحوثي الإرهابية أصبح ضرورة وطنية وإنسانية ومطلباً شعبياً لأن هذه الفئة لا دين لها ولا وطن سوى الشيطان. . وزاد بالقول : ان تلك العناصر تمارس وعلى مسمع الجميع قطع الإمدادات والمساعدات للنازحين والمواطنين في صعدة من خلال تلغيم الطرقات وهي جريمة تجسد استهتار تلك الفئة بالمواطنين. مسلسل التآمر من جهته قال معمر الارياني رئيس اتحاد شباب اليمن :إن ما تشهده صعدة من أعمال تخريبية وتمرد مسلح من قبل عناصر الإرهاب و التمرد الحوثية من قتل وتخريب وقطع الطرقات الآمنة والاعتداء على المؤسسات الحكومية والخروج على الشرعية الدستورية والنظام والقانون واستهداف الوطن أرضاً وإنساناً إنما يدخل في سياق مسلسل التآمر ضد اليمن ويهدف إلى تمزيق النسيج الوطني والاجتماعي . واضاف : ان هذه العصابة الحوثية تستوجب الالتفاف الشعبي من كل أبناء الوطن من مختلف الشرائح الاجتماعية ومنظماته الجماهيرية وأحزابه السياسية ومؤسساته المدنية حول القيادة السياسية ممثلة بربان سفينة الوطن القائد الحكيم فخامة المناضل علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ابن اليمن البار ورائد النهضة الوطنية المعاصرة وحامي المشروع الوطني الديمقراطي وصمام أمان الوطن وحامي سيادته وأمنه واستقراره. مطالبا بالقضاء على فتنة التمرد بكافة أشكاله ، وحيا المواقف البطولية لأبطال قواتنا المسلحة والأمن : وقال الارياني : نناشد الحكومة بمواصلة الحسم العسكري واستخدام كافة الوسائل الكفيلة لإخماد هذه الفتنة الحوثية وفاءً للثوار والضباط الأحرار ودمائهم الزكية التي أريقت في ميادين الشرف والتضحية والفداء للحفاظ على الثورة والنظام الجمهوري. من جهة أخرى أكد أبناء قبيلة ذو حسين بمديرية خب الشعث بمحافظة الجوف وقوفها مع الجيش والأمن في مواجهة عناصر الإرهاب والتمرد الحوثية.. جاء ذلك في لقاء موسع عقد مساء أمس بمنزل الشيخ علي ناجي أبو هدرة .. وشدد اللقاء على ضرورة قيام جميع أبناء القبائل في مديرية خب الشعث المجاورة لمحافظة صعدة، بواجبهم وتأمين الطريق الرئيسي عبر منفذي عزة ومحمولة اللذين يربطان بين محافظة الجوف ومحافظة صعدة والتصدي للمتمردين الحوثيين الخارجين على القانون وعدم السماح لهم بالمرور من هذا الطريق الاستراتيجي ، ومنع أي دعم أو أسلحة يصل إليهم عبر هذين المنفذين الحيويين .. مشيرين إلى أن الكثير من أبناء قبيلة ذو حسين قد تطوعوا لمراقبة الطريق ومنع عناصر الإرهاب والتمرد من التسلل إلى صعدة أو الهرب منها عبر هذا الطريق.. ووفق موقع «سبتمبر نت» دعا الشيخ على ناجي أبو هدرة جميع القبائل والمواطنين الشرفاء إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في مواجهة عناصر الفتنة والتخريب والتمرد والإرهاب الحوثية.
