تقول ليلى ماندي، إنها تملك الحل الأمثل للمسلمات اللواتي يشعرن بأنهن ينتهكن تعاليم الإسلام باستخدام مساحيق تجميل مصنوعة من مشتقات الكحول أو الخنزير. وتروج أخصائية التجميل الكندية التي اعتنقت الإسلام لمساحيق زينة تحمل اسم "وان بيور" تقول إنها تتميز بالمستوى العالي للعلامات التجارية العالمية؛ لكنها تخلو في الوقت عينه من أية عناصر تحرّمها الشريعة الاسلامية. وقالت ماندي: "تدخل مشتقات من الخنزير والكحول في مكونات معظم مساحيق التجميل، لذا فعلى المسلمات ان يستعملن شيئاً آخر". ومن المصارف الإسلامية إلى الفنادق الخالية من الكحول، تزداد شعبية المنتجات والأماكن التي ترفع علامة "حلال" في أوساط المسلمين الملتزمين بالتعاليم الإسلامية التي تحرم تناول لحم الخنزير والكحول والحيوانات غير المذبوحة على الطريقة الإسلامية. وفيما لا يشتري المسلمون المتدينون في أرجاء العالم سوى الطعام الحلال، لايزال سوق مستحضرات التجميل الحلال في مرحلة النشوء في آسيا وجديداً على مسلمي العالم العربي، ولا تباع منتجات هذه السوق في المتاجر العادية، وإنما تباع عبر الانترنت من متاجر في دول مثل ماليزيا والأردن وبريطانيا. وفي عباءة سوداء وحجاب تفلت منه بضع خصلات شقراء، قالت ماندي الثلاثينية: "ان المسلمات لا يرغبن بأن تكون على أجسادهن مشتقات من الخنزير وهن يؤدين الصلاة".