سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الدفاع الوطني: لا خيار أمام عناصر التمرُّد سوى الاستجابة لما جاء في مبادرة الحكومة من نقاط حيَّا في اجتماعه برئاسة رئيس الجمهورية الدور البطولي للقوات المسلحة في صعدة وحرف سفيان
المسئولية الوطنية تفرض على الجميع الاستجابة لدعوة الاصطفاف الوطني الواسع لمجابهة التحديات عقد مجلس الدفاع الوطني أمس اجتماعاً برئاسة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - وبحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية.. حيث ناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها عدداً من القرارات وفي مقدمتها القضايا المتصلة بمسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن، وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية للوطن.. كما وقف الاجتماع أمام التطورات على الساحة الوطنية، وكذا تطورات أحداث الفتنة في محافظة صعدة، وما قامت به الدولة من جهود من أجل تجنب الحرب التي تم فرضها من قبل عناصر الإرهاب والتمرد والتي ظلت ترفض كافة النداءات والجهود الهادفة إلى حقن الدماء وآخرها ما أعلنته الحكومة من نقاط في مبادراتها لإيقاف العمليات العسكرية ، وكذا ماجاء في دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية في خطابيه بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك.. حيث رفضت تلك العناصر الاستجابة لصوت العقل والجنوح للسلم واستمرت في غيها وضلالها. وأكد مجلس الدفاع الوطني أنه لاخيار أمام تلك العناصر سوى الاستجابة لصوت العقل والسلم والالتزام بتنفيذ ما جاء في مبادرة الحكومة من نقاط لإيقاف العمليات العسكرية حقناً للدماء وتحقيقاً للسلام. وقد استمع المجلس إلى تقرير من وزير الدفاع حول سير العمليات العسكرية والأمنية لإخماد الفتنة وما حققته قواتنا المسلحة والأمن من نجاحات وتقدم في مختلف المحاور والقطاعات ضد عناصر الإرهاب والتمرد والتخريب في المنطقة الشمالية الغربية والروح المعنوية العالية التي يتحلى بها المقاتلون وإصرارهم على إخماد الفتنة التي أشعلتها تلك العناصر ووضع حد لكل من يتطاول على الوطن والشعب والثورة والجمهورية والوحدة..كما أشار وزير الدفاع إلى الدور المساند الذي يقوم به المواطنون الشرفاء والقوى الشريفة والنظيفة والخيرة التي ظلت تساند قواتنا المسلحة والأمن باعتبارها حزب الأحزاب ورمز الثورة والوحدة الوطنية والحامية لإنجازات الوطن ومكاسبه وهي تمثل بذلك أنصع صور التلاحم بين الشعب ومؤسسته الدفاعية والأمنية في التصدي لعناصر الإجرام والظلام والكهنوت وقيادتها الطفيلية العنصرية الضالة الحالمة بعودة الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف.. أولئك الذين أعماهم الحقد على شعبنا اليمني وثورته اليمنية التي اقتلعت جذور الإمامة والاستعمار من أرضنا الغالية وجسدت إرادة الشعب الوطنية الذي قدم في سبيل ثورته أغلى التضحيات وأروع ملاحم الصمود والنضال في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية. وقد حيا مجلس الدفاع الوطني الدور البطولي الرائع الذي تسطره القوات المسلحة والأمن الباسلة ومعها المواطنون الشرفاء في ساحات المواجهة والتصدي لعناصر الإرهاب والتخريب والتمرد في بعض مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان وما تحققه من انتصارات في دك أوكار وكهوف الإرهاب والتمرد الذين يرتكبون جرائم القتل وكل الأعمال اللا إنسانية بالمواطنين العزل وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم وقطع الطرق وهدم المساجد والمنازل ومشاريع التنمية انتقاماً من الوطن ومن أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان على وجه الخصوص. ونوّه مجلس الدفاع الوطني بقوافل الدعم الشعبي والتي تتواصل دون انقطاع بالإضافة إلى المواقف الوطنية المشرفة للفعاليات والقوى الشريفة والخيرة في المجتمع والتي جسدت جميعها ذلك التلاحم الوطني والذي ظل يبرز في أهم المنعطفات وفي مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن والتغلب عليها وتحقيق الشعب الانتصار لنفسه . وأكد مجلس الدفاع الوطني على ما جاء في دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية من أجل تحقيق اصطفاف وطني واسع لمجابهة التحديات.. مشيراً إلى أن الواجب والمسئولية الوطنية تفرض على الجميع الاستجابة لهذه الدعوة المنطلقة من حرص فخامة الأخ رئيس الجمهورية على تحمل الجميع في الوطن لمسئوليتهم باعتبار أن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وسكينته العامة ومصالحه العليا مسئولية الجميع دون استثناء.