بعد تعرضها لهجوم واسع في الإعلام الخليجي لتأكيدها أنها “تعتز بجنسيتها اليمنية”، قالت الفنانة أروى إنها “تعتز بانتمائها الخليجي، إلى جانب كونها يمنية الجنسية”، مضيفة “اعتزازي بجنسيتي اليمنية لا يعني كراهية أي بلد عربي”، معترفة إنها حققت نجاحات كثيرة من خلال الغناء باللهجة الخليجية التي قالت إنها “تعشقها. اروى وهي من أب من مدينة تعز وأم مصرية، عاشت في الكويت لمدة طويلة ولم تحقق النجاح إلا بعد تخليها عن تأدية الأغاني اليمنية وخاصة بعد تجاهل الجهات الرسمية اليمنية لها وتجاوزها في كل فعالية تنظمها. وفي بيان لها اليوم قالت: إنها تؤكد دائماً فضل الجمهور الخليجي عليها، وكونه سبباً مباشراً في شهرتها الواسعة، سواء في الكويت -البلد الذي ولدت وعاشت فيه سنوات طويلة- ام في غيرها من دول الخليج العربي؛ حيث كانت من المشاركات في المهرجانات والحفلات الكبرى به. وقالت أنها طوال فترات وجودها في مصر، كانت تحب أن يعاملها الناس باعتبارها مصرية، ولا تحاول أن تظهر أنها يمنية، خصوصاً وأنها تجيد اللهجة المصرية تماماً، بينما الأمر مختلف تماماً في دول الخليج التي تصر طوال وجودها فيها على أن يتم التعامل معها كمغنية يمنية. واستنكرت أروى في الحوار الذي أثار الأزمة تجاهل الإعلام في بلادها لها ولزملائها الفنانين، وعدم تقديم الدعم لهم كسفراء لبلادهم في المنطقة العربية، معتبرة أنها تنتمي إلى جيل من الفنانين لا يساعده أحد، ويعمل على دعم نفسه وسط حال من التشتّت الداخلي. وكشفت المطربة اليمنية عن حالات عدة لفنانين عرب ينتمون في الأساس إلى اليمن، لكنهم تخلوا عن جنسيتهم، وانتسبوا بالكامل إلى بلدان منحتهم جنسيتها.. يذكر أن الفنانة اليمنية أروى بدأت تجربة التقديم التلفزيوني للمرّة الأولى عبر شاشة mbc في برنامج «آخر من يعلم» الذي بدأ هذا الأسبوع، وتستعد لإطلاق فيديو كليبها الجديد لأغنية «غصب عنك»، وهي الأغنية التي حملت عنوان الألبوم الأخير.