- المهندس: أحمد الميسري محافظ أبين:الثورة والوحدة يحميها الشعب - قافلة الثورة والوحدة تسير نحو أهدافها النبيلة بالتفاف الشعب وقواته المسلحة والأمن - أكثر من «53»ملياراً و«355» مليوناً و«8» ملايين و«438» دولاراً كلفة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها هذا العام قامت الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من أجل تحرير الإنسان اليمني من براثن الحكم الإمامي الكهنوتي المستبد والمتخلف وتحريره من الاحتلال البريطاني، ومع انتصار الثورة اليمنية وتواصل مسيرتها الظافرة في تغيير واقع اليمن المتخلف انجزت العديد من التحولات والانجازات على صعيد محاربة أعداء الثورة الملكيين وأعوانهم وأفشلت كافة مخططاتهم ومضت على صعيد البناء والتنمية محققة تطوراً كبيراً في كل القطاعات وكان لانتصارها تحقيق أهم أهدافها الستة بإعادة وحدة اليمن أرضاً وانساناً وقيام الدولة الوطنية الديمقراطية القائمة على أسس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات وحرية الصحافة وحقوق الانسان وهاهي الثورة اليمنية في ذكرى ميلادها ال47 أكثر نجاحاً في تنفيذ مشروع الدولة اليمنية الجديدة تمضي في مسيرتها الظافرة رغم تكالب الأعداء وازدياد مؤامراتهم العدوانية والتخريبية تضرب بيد من حديد كل هذه المؤامرات بقيادة حكيمة بزعامة ابن اليمن البار وباني نهضته فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية وبالتفاف جماهير الشعب بكل فئاته وشرائحه للدفاع عن الثورة اليمنية والوحدة الوطنية. بهذه الكلمات والمعاني التي تمثلها ذكرى أعياد الثورة اليمنية المجيدة تحدث إلينا الأخ المهندس أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين في لقاء خاص بهذه المناسبة وفيما يلي نص الحوار: الأخ المحافظ ونحن نعيش أجواء الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية المباركة بالاحتفال بالذكرى ال47لثورة ال26من سبتمبر وال46لثورة 14أكتوبر هذا العام في ظل تحديات تواجه الثورة والوطن من خلال حركة التمرد الحوثية ودعاة التشطير كيف تقيمون هذه الأوضاع؟ بداية ونحن نعيش أجواء الاحتفالات بذكرى أعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والتي تزامنت هذا العام مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك أتوجه في البداية إلى فخامة الرئيس القائد/علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية باسمي ونيابة عن كل أبناء محافظة أبين بالتهاني الحارة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية وإلى كافة أبناءالشعب اليمني وأخص بالذكر أفراد القوات المسلحة والأمن وهم يواجهون فلول التمرد الحوثية التي خرجت عن الوحدة الوطنية وأضرت بأمن الوطن محاولة الانقلاب على الشرعية بأعمالها الهمجية والعدوانية للعودة بالحياة إلى عهود الظلام والتخلف والاستبداد الإمامي التي جاءت ثورة سبتمبر المجيدة عام 1962م لتنهي وإلى غير رجعة هذا النظام الذي جثم على صدر شعبنا اليمني قروناً طويلة من الزمن.. فالشعب لن يرضى بعودة هذا النظام الكهنوتي.. فالثورة اليمنية السبتمبرية انتصرت على هذا النظام وأحبطت كل محاولات عودته وسارت مسيرتها المنتصرة محققة خلال «47» عاماً انتصارات عظيمة وتحولات تاريخية للشعب والوطن هي اليوم الدرع الواقي والحصن الحصين أمام كل المؤامرات وغيرها من المشاريع والتي تجاوزت «871» مشروعاً تنموياً وخدمياً بلغت كلفتها الاستثمارية بنحو«33» ملياراً و«235»مليوناً و«180»ألف ريال ناهيك عمّا أصدره فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح بعد زياراته الأخيرة للمحافظة للحكومة باعتماد المشاريع التي تحتاجها المحافظة والتي تجاوزت كلفتها الاستثمارية أكثر من عشرين ملياراً وتوجيهه الأخير بتوفير دعم عاجل للمحافظة بنحو«10»مليارات لصالح البنية التحتية للمحافظة على مرحلتين«5» مليارات تم اعتمادها هذا العام والخمسة المليارات الأخرى سيتم اعتمادها في العام القادم بالاضافة إلى المشاريع الجديدة التي تم افتتاحها هذا العام والبالغ عددها«40» مشروعاً جديداً بكلفة «3» مليارات و«548»مليوناً و«635»ألف ريال وهي مشاريع موزعة على قطاع الزراعة والمياه والثروة السمكية والتعليم والأشغال العامة والطرق بالاضافة إلى المشاريع الجاري تنفيذها والممولة من الميزانية العامة والمحلية والصناديق المانحة والبالغ عددها«567» مشروعاً تنموياً وخدمياً بكلفة«20»ملياراً و«21»مليوناً و«504»آلاف ريال و«8» ملايين و«438»ألفاً و«203»دولارات.. ناهيك عن المشاريع الممولة مركزياً ومنها مشروع سد حسان الاستراتيجي وهو بالمناسبة سد فخامة الرئيس الذي تابع تفاصيل انجازه إلى حيز الوجود منذ خطواته الأولى وكذلك طريق باتيس رصد وإعادة تأهيل محطة جعار الكهربائية وطريق الراحة الحرور جعار بطول«54» كيلومتراً وطريق اليزيدي جبل لمطور رصد وتجهيزات متكاملة لإذاعة أبين المحلية. مشاريع استراتيجية ويسترسل محافظ أبين في حديثه عن عطاءات وخيرات الثورة ودولة الوحدة المباركة فيقول: مسيرة الثورة ودولة الوحدة المباركة سائرة في خطاها التغييرية للواقع اليمنيوأبين اليوم رغم كل المحاولات لعرقلة مسيرة البناء من قبل الطامعين بإيقاف عجلة البناء والنهضة الجديدة ستمضي في خطاها مهما كانت التحديات.. وهنا أحب أن أنوه أن محافظة أبين ينتظرها تحول نوعي في حياتها التنموية من خلال انجاز عدد من المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع المياه والصرف الصحي لمدينتي زنجبار وجعار البالغ كلفته نحو«8» مليارات ريال ومشروع شارع ال90 الساحلي البالغ طوله 14كيلومتراً وكذا الشوارع المحيطة بالمدينة الرياضية الجديدة بطول«7» كيلو مترات وشوارع وحدات الجوار لمدينة زنجبار الجديدة وهذه الطرقات تجاوزت كلفتها الاجمالية أكثر من مليار و«500» مليون ريال وهناك أىضاً اتفاقية مع مشروع التنمية الصحية العالمية حول انتصار ثورة 14أكتوبر 1963م والتي هي امتداد للثورة سبتمبر الأم. انتصرت على الاستعمار البريطاني وتم جلاؤه من على أرضنا الطاهرة ومع تواصل انجازات الثورة وتحقيق الوحدة اليمنية وقيام وحدة الوطن تحقق حلم الشعب بالوحدة والتي هي أعظم الأهداف التي ناضل من أجلها فلايمكن للشعب أن يعود إلى عهد الظلم والقهر والكبت بعد أن نال الشعب الحرية والديمقراطية التي يمارسها وينعم بخيراتها، أن يعود إلى عهد التشطير المقيت هذه أحلام الواهمين الذين ينظرون في الوهم والخيانة وكل أفراد الشعب عرفهم وأدرك ماهية مساعيهم التي هي تنفيذ لمخططات خارجية معروفة فالوحدة هي ملك الشعب ولا أحد له الحق والوصاية عليه. عطاءات الثورة والوحدة لاتعد ولاتحصى وعن انجازات الثورة اليمنية وأثرها على واقع محافظة أبين قال المهندس أحمد الميسري محافظ أبين: انجازات الثورة ودولة الوحدة تتحدث عن نفسها وهي صروح شامخة منتشرة مشاريعها في ربوع محافظة أبين بكل مديرياتها في كل القطاعات التنموية والخدمية وهي مشاريع غيرت وجه المحافظة التي عانت ويلات الحرمان والإهمال لسنوات طويلة وقد ازداد اهتمام الدولة وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئىس القائد/علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية بعد قيام دولة الوحدة المباركة من خلال اعتماد العديد من المشاريع في قطاع التربية والتعليم والصحة والطرقات والكهرباء والمياه والصرف الصحي والزراعة والأسماك ووضع الدراسات الفنية لبناء مدينة صحية بكلفة تصل إلى«3» مليارات و«800» مليون يورو ومدينة سكنية بكلفة «700.2مليار يورو ومصنع اسمنت جديد بكلفة «500»مليون دولار.. كما تم أيضاً التوقيع مع مجموعة العيسي التجارية ممثلة برئيس المجموعة أحمد صالح العيسي باجراء مسح ميداني لموقع الميناء التجاري بمنطقة شقرة الساحلية بتمويل مشترك من صندوق التنمية والمجموعة وقد قدرت تكلفة المشروع بنحو مليارين و«700» مليون يورو والعمل جار لاستكمال الأعمال الخاصة بافتتاح مصنع الوحدة لإنتاج الاسمنت في منطقة باتيس التابع لمجموعة العيسائي وكذلك مصنع الشركة اليمنية السعودية للأسمنت واللذين بافتتاحهما ستنطلق حركة الحياة والعمل والتنمية حيث ستتوفر أكثر من «1000»فرصة عمل لشباب المحافظة قابلة للزيادة بالاضافة إلى الاستفادة الغير مباشرة من عمل المصنعين فهذه الانجازات والتحولات ماكانت لتتحقق لولا الثورة اليمنية اليمنية والوحدة التي استطاعت في زمن قصير من انجاز هذه المشاريع التي انعكست خيراتها على أوضاع المحافظة. القافلة تسير والكلاب تنبح واختتم محافظ محافظة أبين بالقول: إن خطوات الثورة ودولة الوحدة المباركة ماضية في طريق التغيير والبناء والنهضة الجديدة لليمن تحت قيادة وزعامة فخامة الرئيس القائد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رغم نباح الكلاب والمأزومين فقافلة البناء تسير بعنفوانها تاركة الكلاب تلعق لعابها وتنبح مؤكداً أنه في ظل هذه التحولات المشهودة على مختلف الأصعدة التي تعيشها بلادنا ومحافظتنا ينبغي على جميع أفراد المجتمع مضاعفة جهودهم وطاقاتهم لترسيخ مفاهيم وقيم ديننا الاسلامي والقيم النبيلة للثورة ونظامها الجمهوري الذي من خلاله استطاع شعبنا اليمني القضاء على الحكم الإمامي الكهنوتي المستبد والمتخلف والانطلاق نحو الآفاق الرحبة من التقدم والتطور وتحقيق التطورات والتحولات والمنجزات الهائلة في ظل الثورة اليمنية والجمهورية وإعادة وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م بقيادة الزعيم الفذ فخامة الرئىس القائدالأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه والانطلاق بوتيرة عالية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض الحضاري لوطن ال22من مايو العظيم الذي أغاض الأعداء. الثورة اليمنية سبتمبر وأگتوبر حررت الإنسان من حگم الإمامة الگهنوتي والاستعمار