كان النجم كمحتضر والأفق جنازة والليل ضريح والشط يباب، إلا من سفن تسأل عن ريح وأنا هذا الملاح المجنون أضرب بالمجذاف شمالاً ويمين أضرب لكنّ الماء ثقيل كالطين أهتف في سمع البحر: خذني يا بحر إلى منأى هبني قطعة أرض لم تُعرف فيرد البحر: ارجع يا مسكين كيف تأخرت إلى اليوم وأتيت مع القرن العشرين ماذا؟ ماذا؟ أأعض حسامي «كبروتس»؟ أشدو بسقوطك يا حب