قال رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام ":إن اللقاء المشترك بعد انقلابهم على اتفاق فبراير لا يريدون أن يتحقق شيء للوطن، ويعتقدون أن رفضهم مواصلة الحوار حول بقية بنود الاتفاق - بعد أن تم تنفيذ الشق المتعلق بالتمديد لمجلس النواب وتأجيل الانتخابات - سيُمكنهم من تعطيل الحياة السياسية وعدم المضي في إجراء الإصلاحات في الوطن وتنفيذ التعديلات الدستورية والقانونية وإعاقة إجراء انتخابات ملء المقاعد الشاغرة. وأضاف طارق الشامي: إنه ليس من حق (المشترك) أو أية قوى أخرى أن تنصّب نفسها بديلاً عن المؤسسات الدستورية .. مؤكداً أن هناك إجراءات دستورية وقانونية ملزمة للجميع . واعتبر الشامي في تصريح لموقع «سبتمبرنت» انتخابات ملء المقاعد الشاغرة بأنها حق من حقوق المواطنين بأن يكون لهم ممثلون عنهم في تلك الدوائر وأنها تتيح للأحزاب والتنظيمات السياسية المجال لمعرفة حجمها وتواجدها ومدى قناعة الناخبين بمواقفها وتوجهاتها وهو ما تتهرب منه أحزاب اللقاء المشترك .