يتوزع نحو 1600طالب وطالبة في أكثر من 1400مدرسة أساسية وثانوية في محافظة إب ورغم تلك الكثافة العددية تظل مشكلة العجز قائمة وبحسب مدير عام التربية والتعليم فإن نسبة العجز وصلت إلى نحو 2800معلم ومعلمة وأرجع ذلك إلى قلة الدرجات الوظيفية المعتمدة للمحافظة.. إضافة إلى إحالة عدد من المعلمين إلى التقاعد وتفرغ آخرين لتعليم الفتاة.. منوهاً أن هناك خطة بهذا الخصوص قد تم إعدادها ليتم رفعها خلال الأيام القادمة إلى قيادة المحافظة لما من شأنه النظر في حل تلك المشكلة. يقول الدكتور أحمد رزق الصرمي مديرعام مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب إن العام الدراسي الجديد 2009 2010أتى مع حدث جديد من نوعه والمتمثل بانفلونزا الخنازير، هذا الحدث الذي سبق أن واجهته البشرية في الربع الأول من القرن العشرين الماضي إذ حدثت جائحة عالمية بمرض الانفلونزا حصدت الملايين من سكان الأرض عام 10918. إلا أن الإقبال على العام الدراسي بمحافظة إب كان ممتازاً سواء من حيث إقبال المدرسين أو الطلاب فقد كانت للتوعية الإعلامية والمعرفية بالمرض ومسببه وطرق الوقاية منه دور كبير في معرفة المدرسين والطلاب لهذا المرض فقد قام المكتب وبالتعاون مع مكتب الصحة والسكان بالتوعية حول هذا المرض من خلال تشكيل لجان في جميع المديريات وتحت إشراف الأخ القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة. التعليم الأهلي وحول التعليم الأهلي يقول: التعليم الأهلي لا يقل شأناً عن التعليم الحكومي ونحن نولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً ولا يتم منح التراخيص بفتح مدارس أهلية إلا لمن استوفى الشروط وفقاً للنظام والقانون كما أن المدارس الأهلية تخضع لمكتب التربية مثلها مثل المدارس الرسمية فحول هذا الموضوع أرسلت وزارة التربية والتعليم لجاناً تفتيشية وقد تم الإشادة بعملية التعليم بمحافظة إب. مدارس المحافظة وعن عدد مدارس المحافظة يقول: بلغت عدد مدارس محافظة إب الثانوية والأساسية«3141» مدرسة فيما بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم أكثر من«600» ألف طالب وطالبة. توزيع الدرجات الوظيفية وحول إعادة توزيع الدرجات الوظيفية يقول: لقد عمل المكتب على إعادة توزيع الدرجات الوظيفية وفقاً للبيانات التي تم جمعها من الادارات التعليمية وكذا النزول الميداني إلى جميع المدارس في مختلف مديريات المحافظة وقد تم الخروج بخلاصة إيجابية وتم التعميم إلى مديري المديريات ومديري مكاتب التربية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بإعادة توزيع الدرجات وفقاً لذلك. العجز وقلة الدرجات الوظيفية وعن العجز القائم في بعض المدارس يقول: حقيقة العجز يبلغ أكثر من «2800» مدرس ومدرسة والسبب يعود أولاً إلى الكثافة السكانية وثانياً إلى قلة الدرجات الوظيفية وكذا من تم إحالتهم إلى التقاعد والمتوفين وتعليم الفتاة ونحن قد قمنا بالرفع بالاحتياج ونطلب الدعم لذلك حتى نتغلب على هذه المشكلة. التوظيف بالبدل وعن عملية التوظيف بالبدل يقول مدير عام التربية: التوظيف بالبلد سواء المنقطعون أوالمتقاعدون أو المتوفون قد أعددنا خطة حول هذا الموضوع وسيتم رفعها إلى قيادة المحافظة خلال الأيام القادمة. عملية النقل وعن عملية نقل المدرسين من محافظة إلى محافظة أو من مديرية إلى أخرى يقول: الحصول على عملية النقل أصبح أصعب من الحصول على درجة وظيفية فالنقل داخل المحافظة بشكل عام لايتم إلا بعد توفر البديل.. أما النقل من محافظة إلى محافظة أخرى لايتم إلا بعد توفر الدرجة الوظيفية وهذا الموضوع سيتم الفصل فيه قريباً.