بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيي راصع أمس مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء "براتيبا مهيتا" علاقات التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال استقبال وإيواء النازحين جراء فتنة التخريب والإرهاب في محافظة صعدة. وتطرق اللقاء إلى الخطة المستقبلية لتلبية احتياجات النازحين المستقبلية، والتي أعدت من قبل هيئات الأممالمتحدة، إثر زيارة وكيل أمين عام الأممالمتحدة لشؤون الطوارئ الإنسانية "جون هولمز" لليمن مؤخراً. كما بحث وكيل وزارة الصحة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور غازي اسماعيل مع مدير إدارة الشئون الإنسانية في منظمة المؤتمر الإسلامي فؤاد علي المزنعي والوفد المرافق له أوضاع النازحين في مخيم المزرق بمحافظة حجة جراء فتنة التمرد والإرهاب في صعدة. وناقش اللقاء مشروع خطة المنظمة لتحسين أوضاع المخيم في الجوانب الإيوائية والصحية والتعليمية والصرف الصحي والتغذية. وفيما أبدى وفد منظمة المؤتمر الإسلامي استعداده توفير كثير من المتطلبات الأساسية التي يحتاجها النازحون في المخيم، ثمّن وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي جهود المنظمة في مساعدة النازحين. حضر اللقاء عدد من المسؤولين المعنيين في المنظمة ووزارة الصحة العامة والسكان. إلى ذلك بحث وكيل وزارة الصحة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور غازي اسماعيل مع مدير إدارة الشئون الإنسانية في منظمة المؤتمر الإسلامي فؤاد علي المزنعي والوفد المرافق له أوضاع النازحين في مخيم المزرق بمحافظة حجة جراء فتنة التمرد والإرهاب في صعدة. وناقش اللقاء مشروع خطة المنظمة لتحسين أوضاع المخيم في الجوانب الإيوائية والصحية والتعليمية والصرف الصحي والتغذية. وفيما أبدى وفد منظمة المؤتمر الإسلامي استعداده توفير كثير من المتطلبات الأساسية التي يحتاجها النازحون في المخيم، ثمّن وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي جهود المنظمة في مساعدة النازحين. حضر اللقاء عدد من المسؤولين المعنيين في المنظمة ووزارة الصحة العامة والسكان. إلى ذلك انطلقت أمس من المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن في أمانة العاصمة قافلة الإغاثة الأولى للنازحين في محافظة عمران جراء فتنة التمرد والإرهاب ودعماً للقوات المسلحة والأمن؛ تحتوي القافلة المكونة من خمس شاحنات على مواد غذائية متنوعة ومواد طبية وأدوات مدرسية للأطفال في مخيمات النازحين بالإضافة إلى بطانيات وفرش ومواد الإسعافات الأولية وأدوات الأمن والسلامة وجالونات خزن الماء. وأوضحت أمين عام اتحاد نساء العرب، رئيس اتحاد نساء اليمن رمزية الإرياني أن عدداًِ من الاخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين والنفسيين الذين يرافقون القافلة سيعملون على التخفيف من المعاناة التي يعيشها النازحون في المخيمات وخاصة النساء. ولفتت الإرياني إلى أن الاتحاد قام بعمل بحوث ميدانية عن احتياجات النازحين في المخيمات تم من خلالها تحديد الاحتياجات غير المتوفرة للنازحين حتى الآن، مؤكدة أن الاتحاد سيعمل على توفير هذه الاحتياجات بقوافل الإغاثة التي سيسيرها لاحقاً. وقالت رئيس اتحاد نساء اليمن إنه وبالتنسيق مع منظمات دولية سيتم قريباً تسير أربع قوافل إغاثة، اثنتان منهما إلى صعدة عن طريق الجوف وقافلة إلى مخيم المزرق بحرض، وقافلة إلى عمران الأسبوع القادم. ودعت رمزية الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين العمل على تربية وتثقيف الجيل القادم على أساس ان السلام والحوار هما أساس العدل. واعتبرت الإرياني أن الحرب الدائرة في صعدة حالياً وضعت على الدولة مسئولية كبيرة في تعليم وتثقيف الأجيال اليمنية بأسس الدين السليمة والولاء الوطني وإبراز ما كانت تعيشه اليمن أثناء تمزقها شمالاً وجنوباً من معاناة التفرقة والانتهاكات الإنسانية وعدم الاستقرار. يذكر أن القافلة التي انطلقت أمس ركزت على توفير احتياجات الأطفال من حليب وملابس وبطانيات وحافظات بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالنساء المتضررات من هذه الفتنة. إلى ذلك نفذت مؤسسة الرشد الخيرية أمس في محافظة عمران حملة إغاثة للنازحين في مديرية حرف سفيان جراء الأعمال الإجرامية التي تمارسها عصابة الإرهاب والتخريب وقال المدير التنفيذي للمؤسسة محمد حسين الحميقاني لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن الحملة وهي السابعة من نوعها استهدفت النازحين في عدد من مراكز الإيواء ببني صريم والحمراء والطلع في مديرية حرف سفيان محافظة عمران. وأشار إلى أن الحملة التي تجاوزت تكلفتها ال10 ملايين ريال استفاد منها أكثر من 500 أسرة نازحة.. مثمناً إسهامات مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني القطرية التي قامت بتمويل تكاليف الحملة. ونوّه الحميقاني بالحملات الإغاثية الخيرية التي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد خلال الفترات الماضية والتي استفاد منها من 480 أسرة نازحة. واعتبر المدير التنفيذي للرشد هذه الحملة واجباً دينياً يهدف إلى التخفيف من معاناة المواطنين المتضررين ودعماً لجهود الحكومية اليمنية في توفير مختلف احتياجات النازحين. وقال: "إن الحملة تأتي تلبيةً للدعوة التي كانت قد وجهتها الحكومة اليمنية للمنظمات الإغاثية إلى تقديم الدعم الإنساني للنازحين". وأشاد بتعاون السلطات المحلية في محافظتي صعدة وعمران لإنجاز هذه الحملات.
