في آخر خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل مغادرته من منصبه، انتقد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية - محمد البرادعي - الولاياتالمتحدة، متهماً إياها باستخدام "حجة زائفة لغزو العراق الذي بلغت كلفته حياة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء".. وقال البرادعي : سأشعر دائماً بالحسرة لشن حرب مأساوية في العراق.. جرى هذا على أساس حجة زائفة، وبدون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأكد البرادعي أن مفتشي الأسلحة التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم يعثروا على دليل" بأن البرامج النووية للعراق تضمنت إنتاج أسلحة دمار شامل. كما قال "لم أجد عزاء في أن نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية تم البرهنة عليها لاحقاً.. مشيراً إلى أن الحملة العسكرية الأمريكية في العراق تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. كما أشار البرادعي إلى أن العراق وكوريا الشمالية كانتا حالتين يشتبه بتورطهما في أنشطة نووية في تسعينيات القرن العشرين. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أصدر أوامره بغزو العراق في مارس - آذار 2003 للإطاحة بالرئيس العراقي آنذاك صدام حسين مؤكداً وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها حتى الآن. يذكر في هذا السياق أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان ندد بالغزو الأمريكي للعراق ووصفه بأنه "غير قانوني" لأنه لم يتم بتفويض من مجلس الأمن. تبدأ السبت القادم في محافظة الحديدة عملية صرف الحوافز المادية الخاصة بطالبات برنامج التحويلات النقدية المشروطة للفصل الدراسي الثاني للعام 2008- 2009م والفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري، إلى جانب صرف علاوة نجاح الصف السادس والثامن للعام الدراسي الماضي. وقال المدير التنفيذي لمشروع تطوير التعليم الدكتور أحمد العرشي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن برنامج التحويلات النقدية الممول من مشروع تطوير التعليم العام بوزارة التربية والتعليم سيقوم بصرف مبلغ 35 مليوناً و130 ألف ريال على 13 ألفاً و640 طالبة في 60 مدرسة يستهدفها البرنامج في 18 مديرية بالمحافظة. يشار إلى أن برنامج التحويلات النقدية المشروطة يهدف إلى تحفيز الفتيات على التعليم والاستمرارية فيه حتى نهاية المراحل التعليمية عبر إعطائهن حوافز مالية لمساعدتهن على شراء المستلزمات المدرسية من دفاتر وزي مدرسي وغيره من نفقات التعليم. ويعمل البرنامج كمرحلة أولى تجريبية في محافظتي لحجوالحديدة، حيث ترتفع نسبة التسرب من التعليم في أوساط الفتيات إلى جانب تدني نسبة الالتحاق بسبب تدني وعي المجتمعات المحلية والأسر بأهمية التعليم، فضلاً عن ارتفاع نسبة الفقر في المديريات والمدارس المستهدفة.