أكد محمد البرادعي المدير المنصرف للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تريد من خلال برنامجها النووي أن تجبر العالم على الاعتراف بها كقوة إقليمية. وقال البرادعي - في منتدى حول نزع الأسلحة النووية في نيويورك: إن طهران تعتقد أن المعرفة الفنية النووية تمنحها الاحترام والقوة وتجعلها على تواصل مع الولاياتالمتحدة.. وأضاف: إن برنامج إيران النووي، الذي تقول طهران: إن الهدف منه هو توليد الكهرباء، هو محاولة لاجبار العالم على الاعتراف بها كقوة إقليمية. وقال البرادعي - في منتدى بشأن نزع الأسلحة النووية: "إنهم يعتقدون أن المعرفة الفنية النووية تجلب الاحترام وتجلب القوة وهم يودون أن يروا الولاياتالمتحدة تتواصل معهم.. مضيفاً: "مع الأسف في هذا بعض الحقيقة إيران تؤخذ مأخذ الجد منذ أن طورت برنامجها". ومع القول: إن برنامج إيران النووي "وسيلة تقود إلى غاية"، قال البرادعي: إن طهران "تريد أن يعترف بها على أنها قوة إقليمية". وعبر مجدداً عن موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي الوكالة التابعة للأمم المتحدة التي قادها على مدى 12 عاماً ويغادر منها في نهاية الشهر أنه لا يوجد "أدلة ملموسة" على أن طهران تطور أسلحة ذرية مثلما يشتبه الغرب