منع حمل السلاح ساهم في تقليل وقوع الجريمة أكد المقدم ركن رشاد مطهر رشاد المصري مساعد مدير الأمن قائد الأمن المركزي بمحافظة إب أن المحافظة شهدت خلال العام الجاري نجاحات أمنية متواصلة عملت على تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة وتحسين نوعية الأداء ورفع قدرات أجهزة الأمن حيث لعبت قوات الأمن المركزي بالمحافظة دوراً كبيراً في تأمين مداخل المحافظة وكذلك تأمين المصالح والمنشآت الموجودة وتأمين حركة السواح الأجانب في ظل الرعاية والاهتمام اللذين يوليهما فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله قوات الأمن بأعتبارها صمام أمان وطننا الحبيب.. وماتقوم به من جهود جبارة في الذود والدفاع عن أهداف الثورة ومنجزاتها الوحدوية العظيمة وأوضح في لقاء خاص مع ملحق الإنسان جاهزية رجال الأمن للتصدي لأي عمل إجرامي حيث نسعى إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل الحفاظ على الجاهزية الأمنية وتطرق مساعد مدير الأمن قائد الأمن المركزي مقدم ركن رشاد مطهر المصري بالمحافظة الذي تحدث عن دور وجهود كافة الوحدات الأمنية المختلفة بالمحافظة وعن الدور الذي تقوم به قوات الأمن المركزي في مجالات عديدة.. فإلى حصيلة اللقاء: في البداية تحدث الأخ المقدم ركن مساعد مدير الأمن بالمحافظة قائد الأمن المركزي إلى أن السبب الرئيسي لانتشار الجريمة يكمن في قلة الوعي وضعف الوازع الديني والأخلاقي لدى بعض من يرتكبون الجرائم إضافة إلى عوامل أخرى مساعدة مثل الفراغ الحاصل أحياناً لدى الشباب أو الفقر أو حتى الانفجار السكاني وزيادة المشاكل والنزاعات المتعددة بين الناس وندرك أن هناك عاملاً رئيسياً لارتكاب وإنتشار الجريمة وهو ضعف الوازع الديني فعندما يضعف الوازع الديني للإنسان يصبح غير قادر على التفريق بين الحلال والحرام وغير قادر على السيطرة على نفسه من الغضب وأكثر الجرائم إنتشاراً في محافظة إب قضايا القتل بسبب النزاعات على الأراضي والسطو وتعد من أكثر الجرائم حدوثاً. كيف تقيمون الأداء الأمني خلال العام الجاري 2009م من وجهة نظركم؟ بالنسبة للأداء الأمني خلال العام الحالي ممتاز جداً ونطمح أن يكون العام القادم أكثر وأفضل من العام الحالي ومما لاشك فيه أن ترسيخ الأمن والاستقرار في أي مجتمع من المجتمعات يسهم إلى حد كبير في تقدم المجتمع كما أن إدارة الأمن بالمحافظة تسعى لزيادة ضبط الجريمة ونشر الوعي. ممكن تعطونا فكرة عن أكثر القضايا المنتشرة في محافظة إب؟ بالنسبة للقضايا الجنائية والحوادث المختلفة لابد ماتوجد في أي محافظة فهناك قضايا قليلة ونادرة أما بالنسبة للقضايا المنتشرة في المحافظة من خلال تواجدي في الفترة القصيرة هناك خلافات فردية شخصية على نزاع الأراضي أو قضايا متراكمة وأكثر القضايا مضبوطة ومحالة إلى النيابة حسب النظام والقانون وأكثرها جرائم القتل والسطو على الأراضي بسبب ارتفاع أسعارها من قبل المغتربين بالمحافظة وكانت جرائم السطو ومشاكل الأراضي تعد من أكثر الجرائم المنتشرة وقوعاً فقد خفت كثيراً بالمحافظة جراء جهود ودعم قيادتنا السياسية التي تولي جل إهتمامها بخطة الإنتشار الأمني. ويقول عن المهام الأساسية التي تقوم بها قوات الأمن المركزي؟ دور قوات الأمن المركزي في المهام المنوطة بها أهمها الحفاظ على الأمن والاستقرار وأهم المهام هو تأمين مداخل المحافظة كذلك تأمين المصالح والمنشآت الموجودة بالمحافظة وتأمين حركة السياح الأجانب منذ دخولهم أول نقطة من المحافظة يكون حمايتهم حتى وصولهم المحافظة الذي يريدونها. كما أن الأمن المركزي له مهام خاصة موكلة به لفض أعمال الشغب ومكافحة الإرهاب كما أن هناك وحدة تأسست حديثاً أمن السياحة وأمن الملاعب لحماية الملاعب أثناء المباريات وهي الوحدة المعول عليها في أمن المحافظة والمهام التي تقوم بها قوات الأمن المركزي أنها تمثل عنصراً مهماً للأجانب رجال المرور والنجدة وتأمين المنشآت وحماية المرافق الحكومية وبعض المنشآت الإنتاجية الخاصة لما لها من دور إقتصادي في زيادة الدخل القوي. ماهو دوركم في تحقيق الأمن داخل المحافظة؟ دور قوات الأمن المركزي بالمحافظة دور كبير جداً في تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة وهو همنا الكبير وكون الأمن المركزي يتمتع بإمكانيات كبيرة فهو اليد اليمنى لإدارة أمن المحافظة في تنفيذ أي مهام قد تحتاج إلى مكافحة ومحافظة إب يسودها الأمن والسكينة والاستقرار. كيف تتعاملون مع البلاغات والشكاوي التي تستقبلونها؟ هناك آلية خاصة للتعامل مع البلاغات نتعامل نحن في الأمن المركزي عند وصول أي بلاغ عن تحرك دبلوماسي أو سياح أجانب نقوم باستلام البلاغ ونقله إلى خدمات الحزام الأمني لتأمين حركة الدبلوماسيين من وإلى المحافظة وكذلك في جانب القضايا المختلفة نتلقى بلاغاً من عمليات إدارة الأمن بالمحافظة وبناءً عليه يتم تجهيز الاطقم لأي قضية كانت حسب البلاغ المرسل إلينا نحن لا نتأخر عند إبلاغنا من عمليات أمن المحافظة. كيف تنظرون إلى حملة منع ظاهرة السلاح؟ ومامدى مساهمتها في تقليل الجريمة؟ في الحقيقة كانت ظاهرة حمل السلاح والتجوال به بالمدن الرئيسية ظاهرة، غير حضارية ولاتليق بالإنسان اليمني وتقلق السكينة حيث إذا حدث أي تشاجر يستخدمون السلاح لأنه بين أيدي المواطنين، ومنع حمل السلاح ساهم في تقليل نسبة الجريمة وهو يعتبر من القرارات الممتازة والرائعة والتي تفاعل الجميع معه وقد ساهم مساهمة كبيرة في الحد من الجريمة واستقرار المواطنين.. كانت ظاهرة حمل السلاح والتجوال به ظاهرة خطيرة جداً تكاد أن تقضي على الشعب والحملات التي نقوم بها لمنع حمل السلاح حققت الهدف المنشود وحققت قفزة نوعية ونحن نسعى إلى تضافر الجهود وتحقيق النجاح المنشود ونشر الوعي بين أوساط المجتمع اليمني وتعمل كافة الأجهزة الأمنية لمنع هذه الظاهرة الأمن والنجدة والشرطة وقوات الأمن المركزي يعملون بكافة الجهود وذلك للحد من حمل السلاح. ويضيف المقدم ركن رشاد مطهر المصري مساعد مدير الأمن وقائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة أما بالنسبة للأسلحة المضبوطة خلال العام الجاري فقد تم ضبط الكثير من القطع المختلفة حيث ولدينا خطط شهرية لمنع حمل والتجوال بالسلاح داخل المحافظة فنحن نقوم مابين وقت وآخر لإرسال حملات تفتيش في أماكن مختلفة في المحافظة وتحقق هذه الحملات نتائج إيجابية وعظيمة من خلال الاحصائية الملاحظ أنها قد خفت وقلت ظاهرة حمل السلاح والتجوال هناك العديد من القطع التي يتم سحبها من المواطنين والمشائخ بالنقاط وغيرها من قبل النجدة والشرطة العسكرية ورجال الأمن وقوات الأمن المركزي فهم يعملون لمنع حمل السلاح ونشر الوعي. في الحقيقة أن هناك توسعاً لقوات الأمن المركزي وتطورات تحدث عنها؟ في الحقيقة أن قوات الأمن المركزي تحظى باهتمام كبير من قبل قيادتنا السياسية وكذلك كافة الأجهزة الأمنية حيث تم إنشاء الأمن المركزي عام 1984م في محافظة إب بمعسكر في مفرق جبلة وقد أنشئ مركز تدريبي في منطقة شبان إلى جانب المقر الرئيسي المعسكر كذلك أنشئت العديد من المناطق الأمنية كمنطقة كتاب ومنطقة القفر وذلك لكثرة المهام في المناطق وبالتعاون مع أجهزة الأمن في تلك المديريات مركز التدريب في شبان يحتوي عدداً كبيراً من رجال القوات الأمن المركزي وهو مبنى حديث وذلك لمواكبة التطورات ورفع مستوى الأداء. وفيما يتعلق بتعزيز قوات الأمن لرفدها بالكوادر البشرية من المجندين لكافة محافظات الجمهورية كيف تقيم ذلك؟ في الحقيقة مايتعلق بتعزيز قوات الأمن ورفدها بدماء جديدة في محافظة إب يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الداخلية للعام الجاري 2009م تم تجنيد تقريباً «3000» جندي لمختلف محافظات الجمهورية وهذا للقضاء على البطالة وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن حفظه الله لعام 2006م. وهناك مراحل قادمة سوف يتم التجنيد في مختلف الوحدات الأمنية فكان نصيب أمن المحافظة من المجندين عدد لابأس فيه. ماهي الكلمة الخاصة لكم بمناسبة أعياد الثورة المجيدة؟ تعتبر الوحدة اليمنية أكبر الإنجازات العظيمة التي حققها شعبنا العظيم بفضل الله تعالى وبفضل وحنكة وحكمة قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله باني مسيرة اليمن الحديث ليس على مستوى اليمن فحسب بل على المستوى الاقليمي والعربي وبهذا تكون الوحدة اليمنية بالنسبة لليمنيين أعظم منجز تاريخي عظيم بعد عناء طويل وويلات التشطير والإمامة الجائرة وفي سبيل الوحدة اليمنية قدم شعبنا العظيم قوافل من الشهداء والجرحى وسالت من أجلها دماء طاهرة زكية سقت جذور الوحدة.. أن الوحدة بالنسبة لنا جميعاً نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله عليها وهي العنوان الأهم لعملية التنمية وندعو الجميع إلى رص الصفوف لحماية الوحدة لأنها ملك الجميع .
