لم تكتمل فرحة الطفلة ريم التي تبلغ من العمر عشر سنوات عندما ذهبت مع أبويها وأخيها إلى إحدى حدائق العاصمة للعب في الملاهي لتتفاجأ الأسرة بولد طائش في السابعة عشرة من العمر مسرعاً بسيارة والده مهرولاً باتجاههم ليصطدم بسيارة والد الطفلة وهي واقفة ما أدى إلى وفاة الطفلة واصابة أخيها وأمها بجروح.. والد الطفلة خرج مع زوجته وولديه ليرفّه عن أسرته الصغيرة في أحد أيام العيد ليمر من جانب الحديقة مرتين ويتوقف قليلاً ولسان حاله يقول لابنيه بأن هذا ما هو قادر عليه للترفيه عن أسرته، إلا أن الطفلة ألحت على أبيها الدخول إلى الحديقة للاستمتاع بألعابها بعسب العيد التي حصلت عليه من أهلها في يوم العيد.. وقبل أن يدير والدها محرك السيارة تفاجأ باصطدام سيارة يقودها بسرعة جنونية طفل طائش أخذها على أبيه ويصادر بحماقته وتهوره فرحة أسرة بيوم العيد وتخطف يد المنون روح ابنتهم البكر قبل أن تفرح بعسب العيد واللعب في ملاهي الحديقة، فيما أصيب شقيقها وأمها بجروح بالغة.