أكد نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري أن الأمن هو لجميع أبناء الوطن وأن دعوات الانفصال وأعمال التقطع والنهب للآمنين جريمة وخيانة لله والوطن والثورة والوحدة وأن هذه الأفعال خارجة عن القانون وعن عادات وتقاليد شعبنا اليمني الأصيل. جاء ذلك خلال لقائه أمس بالمجندين المستجدين في معسكر الأمن المركزي بتعز من أبناء محافظات: عدن ولحج وأبين، والذين تلقوا تدريباتهم العسكرية والأمنية فيه ليتم توزيعهم خلال الأيام القليلة القادمة على المديريات بحسب خطة وزارة الداخلية، وأشار الزوعري إلى أن الأمن للجميع ولا تسييس للأمن؛ فرجال الأمن مع إخوانهم في القوات المسلحة حماة للوطن والوحدة والديمقراطية وأن دعوات الانفصال وأعمال التقطع جريمة يجب معاقبة مرتكبيها، مشيراً إلى أن الوحدة ثابتة ولا يمكن أن تؤثر عليها العناصر الخارجة عن القانون، فالوحدة وجدت لتبقى إلى يوم قيام الساعة، واستعرض التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا من أجل ثورته ووحدته، موجهاً الجنود المستجدين بأن يتمثلوا الأخلاقيات الحميدة في خدمة الوطن وحمايته والتعامل بمصداقية وروح عالية مع المواطنين والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن. هذا وقد أشاد نائب الوزير بالوحدات الأمنية المختلفة بمحافظة تعز ودور الأمن المركزي واستعداداته وجاهزيته.. هذا وكان قائد الأمن المركزي بتعز العميد ركن عبدالناصر يحيى القوسي قد ألقى كلمة ترحيبية، مستعرضاً الخطط والبرامج التدريبية التي تلقاها المجندون خلال فترة تأهيلهم في المعسكر.. كما قام نائب وزير الداخلية بزيارة لغرفة العمليات بالأمن المركزي واطلع على المجسمات والخطط الأمنية والتدريبية وصالة المجد القتالي، مبدياً إعجابه بما توصلت إليه قوات الأمن المركزي من التطوير والتحديث. كما قام نائب الوزير بتفقد سير العمل في إدارة أمن محافظة تعز؛ حيث قدم العميد ركن يحيى الهيصمي شرحاً عن الجاهزة الأمنية ومستوى الانضباط والتدريب والتأهيل لأفراد وصف وضباط الأمن بالمحافظة. رافقه قائد الحرس العميد الركن علي عزيز الحجيري، ونائب مدير الأمن عقيد ركن عبدالحليم نعمان، ومساعد مدير الأمن لشئون الشرطة عقيد ركن علي العمري.