أكد مصدر في اللجنة الأمنية العليا أن إعلان الخائن علي سالم البيض والخائن محمد علي أحمد تأييدهما تنظيم القاعدة الإرهابي واستنكارهما للعملية الأمنية الموجهة ضد عناصر هذا التنظيم كشف عن حقيقتهما وأقنعتهما المتآمرة والعميلة مع غيرهما من العناصر الانفصالية ضد الوطن . وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "ليس بغريب أن يبادر كل من المدعو الخائن علي سالم البيض أحد رموز الانفصال - والمتردد حالياً بين النمسا وجنيف وبيروت - وصنوه في الخيانة والتآمر المدعو محمد علي أحمد - المتردد بين لندن ودمشق وغيرهم من العناصر الانفصالية المتآمرة العميلة - إلى الكشف عن أقنعتهما والمبادرة إلى إعلان تأييدهما تنظيم القاعدة الإرهابي واستنكار العملية الأمنية الموجهة ضد عناصر هذا التنظيم والتي عاثت في الأرض إرهاباً وفساداً". وأضاف المصدر : " لقد تبين بالدليل القاطع أن عناصر تنظيم القاعدة ظلت تجد في مثل هذه العناصر الانفصالية المتآمرة ضالتها المنشودة والحاضنة لها التي توفر لها الدعم والملاجئ الآمنة للتدريب والاختباء والتخطيط لتنفيذ عملياتها الإرهابية ومن ثم تقديم التغطية الإعلامية التي تبرر لها أعمالها الإجرامية الإرهابية المستهدفة إقلاق أمن الوطن وإشاعة الفوضى فيه من أجل أن ينفذ كل منهما أجندته التآمرية الخاصة به للأضرار بمصالح الوطن والمواطنين. وطالب المصدر الدول التي يتواجد فيها كل من الخائنين البيض ومحمد علي أحمد الملطخة أيديهما بدماء الشعب اليمني بتسليمهما للجمهورية اليمنية باعتبارهما مطلوبين للعدالة وحيث إنهما لا يقلان خطراً عن عناصر تنظيم القاعدة والذين يقومان بالتحالف معها والدفاع عنها وتمويلها لارتكاب أعمال إرهابية ضد أمن اليمن واستقراره ومحاولة النيل من وحدته الوطنية وزعزعة الأمن في المنطقة .