دعها لروحي تكتب مثلما تشاء من اليمين متجهاً قلمها إلى اليسار هكذا تحب الروح أن توجه أصابعها تلك الأصابع الباردة الرشيقة المتعبة الآن كثييييييراً دعها لروحي تكتب مثلما تحب وتشاء دعها كما هي تدع حبرها يرقص فوق السطور فما زال قلمها طفلاً في سنيه الأولى ولا يعرف الكتابة إلا على الورق المسطر بالسطر الواحد ولما يزل قلمها يولف رأسه من اليمين متجها ً إلى اليسار ولم يألف بعدُ تغيير الاتجاهات فدعها لروحي ودع قلمها يكتب مثلما يشاء وتشاء الأقدار دعها لروحي تحن إليه كلما تشاء وكما تشاء فلا سعادة عرفتها روحيّ بعد شقاء فراقه وكل ماتراه عيوني أسود أسود أسود لالون ثاني ولا عاشر إلا الأسود الذي أغرق جسدي وروحي بعد فراقه للذي ما عرف قلبي غيره حبيباً ولا عرفت من بعده غير اللون الأسود ولا غيره من ألوان