وجهت وحدة عسكرية ضربة موجعة للعناصر الإرهابية اثناء اجتماع لتلك العناصر في منطقة نيد البارق بمديرية منبه , ولقي العديد من تلك العناصر مصرعهم بينهم عدد من القيادات. في حين دمر أبطال القوات المسلحة والأمن في محور صعدة العديد من الأوكار والخنادق التابعة للعناصر الإرهابية في منطقة العند وألحقوا في صفوف تلك العناصر خسائر فادحة بالإضافة إلى تدمير كميات من الأسلحة والعتاد لتلك العناصر من بينها أسلحة رشاشة و«آر بي جي» وصواريخ مضادة للدروع. كما وجه أبطال القوات المسلحة ضربات محكمة ودقيقة دمرت أوكاراً إرهابية بما فيها من أسلحة في سبهلة والقطاط وطنفان وجبل المصريين والجميمة.فيما تمكن رجال الجيش والأمن بصعدة من ضبط 21 سيارة وشاحنة مختلفة الأحجام كانت تحمل مؤناً ومواد غذائية ووقوداً للعناصر الإرهابية.. وذكرت مصادر محلية لموقع «سبتمبرنت» أن الإرهابيين «أحمد دغسان وأبو شاجع» لقوا مصرعهما في ضربات رجال القوات المسلحة والأمن الميامين الذين تمكنوا كذلك من تدمير وكر الإرهابي«محمد علي مكي» .. وفي محور سفيان دمر أبطال القوات المسلحة والأمن عدداً من السيارات التي تحمل أسلحة وعناصر إرهابية, ووجهوا ضربات لتجمعات الإرهابيين شلت حركتهم.. ولقي العديد من العناصر الإرهابية مصرعهم في محور الملاحيظ في اشتباكات مع أبطال القوات المسلحة في السبخانة والمعرسة. وتصدى أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع المواطنين لمحاولة تسلل للعناصر الإرهابية الى منطقة قرن البكاء الأعلى وكبدوا تلك العناصر خسائر كبيرة وأجبروها على الفرار . هذا ويواصل العديد من العناصر المغرر بها تسليم أنفسهم للقوات المسلحة والسلطات المحلية. وذكرت مصادر محلية في الجوف أن العديد من العناصر المغرر بها بينهم «صالح سعد الجرباء» سلموا أنفسهم الى السلطات المحلية في محافظة الجوف. من جهة ثانية أكد مصدر عسكري مسؤول عن قرب النهاية الحتمية لعناصر الإرهاب والتخريب في صعدة وحرف سفيان بعد أن تلقت ضربات مؤلمة وساحقة وظهر ذلك من خلال الانهيارات النفسية والتصرفات المضطربة التي أصابت هذه العناصر الإرهابية. وذكر موقع «سبتمبرنت» ان توجيهات قد صدرت من قيادة العناصر الإرهابية إلى عناصرها بعدم التمركز في مواقع محددة لفترة طويلة والتنقل بصورة دائمة بعد أن طالتهم ولاحقتهم الضربات الموجعة من أبطال القوات المسلحة والأمن التي لم تتوقف عن دك أوكارهم ومعاقلهم الإرهابية ملحقة بهم خسائر فادحة ، ووجهتهم بعدم التصريح أو إعطاء معلومات عن أية إحصائيات عن أعداد الجرحى والقتلى التي تتزايد في صفوفهم لأي جهة كانت وأصدرت إليهم توجيهات بضرورة سحب القتلى والجرحى من عناصرهم من ارض المواجهات القتالية المسلحة حتى لا تحدث المزيد من الإنهيارات في معنويات مجاميعهم الإرهابية . كما قامت وحدات من القوات المسلحة والأمن بتوجيه ضربات دقيقة إلى منزل الإرهابي «باجش محمد زيد نافذ» أسفر عن مصرعه والى منزل الإرهابي «عبدالرحمن شمس الدين الملقب أبو مصطفى» في مديرية ساقين .. حيث أكدت المعلومات عن تمركز عناصر الإرهاب والتخريب في المنزلين. وتؤكد مصادر محلية بأن قيادات عناصر الإرهاب والتخريب تعيش حالة تخبط واضطراب نفسي قادتها إلى اتخاذ قرارات مضطربة وطائشة تنم عن حالة الإرباك والانكسار والانهيارات النفسية التي تعيشها حيث انعكست في قيام العناصر الإرهابية بأعمال إجرامية تمثلت في ارتكاب قتل جماعي ل 20 مواطناً من المخطوفين لديهم . وتفيد المعلومات الميدانية بأن الفئة الإرهابية قامت بنقل معداتها إلى منطقة فوط ورازح ومذاب هروباً من الضربات القوية والمؤثرة التي تلقتها مؤخراً في مطرة وضحيان. من جانب آخر قام عدد من أبناء محافظة الجوف المتعاونين مع الدولة بإطلاق النار على طقم كان يقل مجموعة من العناصر الإرهابية وعلى رأسهم الإرهابي «عيضة الزكر» في منطقة المبنى مديرية الزاهر كما قاموا في الوقت ذاته بإطلاق النار على سيارة هيلوكس تقل عناصر إرهابية من سفيان في منطقة رحبان مديرية الزاهر أدى إلى مقتل ارهابي وإصابة آخر وإطلاق قذيفة على أحد الأوكار التابعة للعناصر الإرهابية في سوق الاثنين مديرية المتون إلى ذلك عقدت قبائل ذو محمد في مديريتي برط العنان وبرط المراشي اجتماعاً لها في المجمع الحكومي بمديرية برط العنان بحضور الشيخ محمد عبدالكريم أبو رأس مدير محافظة حجة حيث أجمع الحاضرون على محاربة العناصر الإرهابية الحوثية ودحرها من مناطقهم والوقوف إلى جانب الدولة والقوات المسلحة والأمن ، كما أجمعت القبائل على إهدار دم كل من ينتمي إلى هذه الفئة الباغية والضالة والإرهابية .. وقد وقع الجميع على الاتفاقية وطالبوا بأن يلتزم كل منهم بدحر العناصر الإرهابية من قبيلته. من جهة أخرى اطلع محافظ صعدة حسن مناع على أوضاع الضباط والجنود في المواقع العسكرية الأمامية والنقاط الأمنية بمنطقة المقاش والذين قدموا أروع المواقف البطولية في التصدي لعناصر التخريب والإرهاب والتمرد وكبدوهم خسائر كبيرة وهزائم متلاحقة. . كما اطلع مناع على سير العمليات العسكرية والمعارك والمواجهات التي تدور ضد أفراد العصابة الإرهابية والتقدم الكبير لوحدات الجيش في تلك المنطقة والنصر الذي حققته بالسيطرة على معظم المواقع والتحصينات وتدمير مخازن أسلحتهم وعتادهم . والتقى المحافظ مناع خلال زيارته لتلك المواقع العسكرية والنقاط الأمنية عدداً من الضباط والجنود المرابطين، واستمع إلى شرح عن سير الأعمال القتالية والمهام الحربية التي ينفذها أبطال القوات المسلحة والأمن البواسل ضد العناصر الإرهابية. وأشاد محافظ صعدة بالجهود التي يبذلها أبطال القوات المسلحة والأمن المتواجدون في تلك المواقع والدور البطولي لأفراد الجيش والأمن في مختلف مواقع المواجهات من الملاحيظ وحتى حرف سفيان والنصر الذي تم تحقيقه على تلك العصابة في كل المحاور القتالية .. لافتاً إلى أن تلك العصابة اقترب موعد نهايتها والحسم معها وساعة النصر تلوح في الأفق وبدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة . وثمَّن المواقف البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة الشرفاء الوطنيين الذين يقفون في خندق واحد لمواجهة تلك العناصر التي كان لها الأثر الكبير في تحقيق النصر وإلحاق الهزيمة بالعناصر الإرهابية والتعبير عن التلاحم الشعبي مع وحدات الجيش والأمن. وحث محافظ المحافظة جموع أبناء صعدة إلى الوقوف بجانب إخوانهم أفراد الجيش والأمن والتصدي لعناصر الإرهاب والتمرد في مناطقهم وتطهيرها من وجودهم ومنع تسللهم للمناطق البعيدة عن سيطرتهم وتقديم مختلف أنواع الدعم والمساندة والإبلاغ عن أية معلومات عنهم .. مترحماً على أرواح الشهداء من الضباط والجنود وأبناء المحافظة والواقفين معهم . إلى ذلك اطلع محافظ صعدة حسن مناع خلال زيارته لإدارة البحث الجنائي بالمحافظة على سير أداء العمل والأنشطة والمهام الأمنية التي تنفذها في هذه المرحلة ودورها في ملاحقة عناصر التمرد وضبط العناصر المخلة بالأمن والاستقرار .واستمع المحافظ مناع خلال لقائه مسؤولي إدارة البحث عن مجمل الأعمال التي نفذتها خلال الفترة السابقة والقضايا التي تم ضبطها في مختلف القضايا الجنائية والأمنية ومدى تعاون أبناء المحافظة في تقديم المعلومات والإبلاغ عن تحركات عناصر التمرد ووقائع أمنية وجنائية ومستوى التنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية .. ونوه محافظ صعدة بجهود مسؤولي وأفراد البحث الجنائي في المساهمة للحفاظ على الأمن وضبط العديد من عناصر التمرد وضبط كثير من القضايا الأمنية والجنائية . مشيداً بالدور البطولي للشهيد أحمد الحليسي مدير إدارة البحث الذي استشهد الأسبوع الماضي خلال أداء واجبه الوطني في التصدي لعناصر الإرهاب بمدينة صعدة والذي كان مثالاً في الوطنية والإخلاص وله دور كبير في تطوير العمل الأمني وملاحقة عناصر التخريب والإرهاب والتمرد.