أخذت ظاهرة تهريب الأطفال خلال الفترة الماضية تنتشر في بعض محافظات الجمهورية وبشكل كبير وبالأخص منها محافظة حجة، لكون مناطقها...الحدودية في حرض محاددة للسعودية، الأمر الذي وسع من نطاق هذه الظاهرة وبصورة لافتة للعيان في هذه المناطق نتيجة لما تعانيه من فقر، وعوامل أخرى، اجتماعية أو اقتصادية مما أدى إلى انعكاسات سلبية ترتب عليه بأن يقوم ضعفاء النفوس، حينها من المهربين. بأخذ الأطفال من مناطقهم بعد اقناع آبائهم بأنهم سوف يوفرون لهم أعمالاً خارج الحدود.. إلا أن هؤلاء المهربين كانوا يستغلونهم في أعمال أخرى لا تليق بهم، فضلاً عن التحرش بهم جنسياً... وضاعف هذا من أمر هذه الظاهرة لتنتشر على مستوى محافظات أخرى، حتى بلغت الأمور إلى حد لا يطاق نتيجة لخطورة هذه الظاهرة التي أضحت تهدد حياة وكيان المجتمع...الأمر الذي استدعى ضرورة إنشاء مركز الاستقبال بحرض في عام 2004م وذلك بشأن الحد أو بسبب تهريب الأطفال من منفذ حرض إلى الأراضي السعودية، وخاصة بعد نزول لجنة من الوزارة أو مجلس النواب ومنظمة اليونيسيف.. للاطلاع على عملية تهريب الاطفال، والتي كان على إثرها انشاء ذلك المركز بغرض استقبال الاطفال وإيوائهم فيه، وتقديم لهم كل الاحتياجات اللازمة، وعمل التوعية لهم ، سواءً فيما يتعلق بالأساسيات أو التوعية الدينية، فضلاً عن النزول إلى أسرهم وتعريفهم بخطورة هذه الظاهرة...وهذا ماكان له أثر كبير، في انخفاض هذه الظاهرة مما كانت عليه سابقاً في مناطق حجة وإن كان المهربون ينشطون في مناطق أخرى إلا أنه من خلال الجهات المعنية في هذا الشأن..وبالذات مكتب الشئون الاجتماعية، تقوم بعملية التوعية المستمرة للآباء... وأسر الأطفال...ناهيك عن المتابعة والملاحظة لهم ولمعرفة أوضاعهم...الاجتماعية والدراسية حال مايكون لديهم أسر...أما إذا لم يكن لديهم أسر فيرحلون إلى دار الاحداث، ومنها إلى دار الأيتام..لمن يريد مواصلة دراسته الأساسية وأخذ خبرة مهنية تفيده في العمل...وهكذا تسير الأمور لهؤلاء الأطفال على هذا الشكل بالقدر الذي تقوم مؤسسة الصالح بتبني هذا المركز وتأهيل العديد من الاطفال بالمعهد في صنعاء. حول هذه الجوانب...الجمهورية التقت الاستاذ عبدالرحمن محمد المختار...نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بحجة لنعرف منه عن انشاء هذا المركز واهدافه، والفئات المستهدفة وكيف تتم عملية تهريب الاطفال وقضايا أخرى. حيث استهل حديثه....فقال: أنشئ المركز بسبب تهريب الاطفال تم إنشاء مركز الاستقبال بحرض في عام 2004م وكان ذلك كضرورة لابد منها من أجل الحد أو بسبب تهريب الاطفال حيث كانت هذه الظاهرة قد انتشرت في ذلك الحين بشكل كبير، ممااستدعى إلى نزول لجنة من الوزارة، ومجلس النواب، ومنظمة اليونيسيف بالتنسيق مع المكتب وبالتالي كان منها آنئذ أن تجد بأن عملية التهريب أضحت ظاهرة خطيرة بقدر ما أخذت تنتشر على الحدود في مديرية حرض والتي هي محاددة للسعودية، ولذلك تم على إثرها استئجار مبنى مكون من طابقين، وتأثيثه على حساب منظمة اليونيسيف إلى جانب توظيف كوادر وعلى إثر ذلك بدأنا في العمل، وبالوقت الذي كان معدل الاطفال الذين يتم مسكهم حوالي 5أطفال في كل نصف ساعة وحينما بدأ الشد على حرس الحدود ووجود المركز بجواره، انخفضت هذه الظاهرة نسبياً في عام 2005م و 2006م وحتى 2007م. ولذلك نرى أننا عندما نستعرض الإحصائية...نجد أنها في تنازل وهذا شيء جيد، وبالإشارة إلى ذلك...يمكن القول إلى أن نشاط المركز حالياً في حرض بقدر أن من أهم أهدافه..هو أنه عندما يقبض أو يمتسك الطفل بالحدود أو بالأراضي السعودية، كان يتعرض لانتهاكات عديدة، منها التحرشات الجنسبة فضلاً عن أنهم كانوا يستخدمونهم في التسول والعنف من جانب آخر.. كما أن الطفل اليمني كان لايجد له من يحميه أو يستقبله أو يأخذ بيده فاضطررنا بعدئذ لإنشاء هذا المركز لكي يستقبل هؤلاء الاطفال.. بالوقت الذي يوجد به اخصائي اجتماعي لعمل على دراسة حالة الطفل وماهو سبب هروبه واشياء كثيرة من هذا القبيل. لدينا متخصصو علم نفس }.. تقصد بأنه يوجد لديكم متخصصون اجتماعيون؟ نعم ..علم نفس حيث يقوم هؤلاء برفع تقرير كامل عن حالة الطفل وبعدئذ يتم استدعاء ولي أمره إن وجد مثلاً أو من يقرب له..إذا كان يتيماً ومن ثم يتم طلبه لعمل تعهد، وحسن التربية وكذا تعليمه وعدم التفريط به. لذلك إذا تم مسك الطالب مرة أخرى، أو الطفل فنضطر أن نتخذ اجراءات أمنية، وذلك بحبسه لفترة معينة، وأيضاً عملنا مؤخراً على دمج الطفل بالأسرة ومتابعة لاحقة له. متابعة الطفل ومعرفة أوضاعه }.. وكيف يتم دمجه بالأسرة؟ عندما الاخصائي الاجتماعي يرفع لنا تقارير بأن الطفل عنده مشاكل في البيت على سبيل المثال أن الأب عندما تتوفى زوجته ويأتي له بخالة...لذلك نحن نحاول أن ندمجه بالأسرة ونعمل على متابعته لكي يستمر في الدراسة، بقدر ما نعرف...هل المعاملات للطفل لائقة ولا يوجد عنف، وغيره وهكذا نضطر لمتابعتهم على هذا النحو.. أما بالنسبة للأطفال المتسيبين من أولياء أمورهم ولا يوجد من يرعاهم فنضطر في هذه الحالة أن نحيلهم إلى دار الأحداث في مدينة حجة. الفئة المستهدفة لذلك يمكن الإشارة هنا إلى أن الفئة المستهدفة من هذا النشاط هم الاطفال من سن 718 سنة.. كما يوجد في بعض الأحيان اطفال أقل من هذا السن، وهذه تعتبر من المعوقات لأن البعض منهم لايعرف اسمه، وكذا بعضهم معوقون وايضاً هناك حالات مُسكت ابكم، أعمى. مشتل حركيا..ومع هذا يريد أن يدخل السعودية فهذه من المشكلات، تواجهنا فعلاً 2443حالة }.. وماذا عن الحالات التي تم مسكها أو القبض عليها...كم عددها من انشاء المركز حتى الآن؟ هل لنا أن نعرف عنها؟ يتحدث الاستاذ محمد القاضي بالنسبة للحالات التي تم مسكها للاطفال من 20062008م عددها 1993 حالة أما ما يتعلق بالحالات التي مُسكت خلال النصف الأول من العام الجاري2009م فعددها 450حالة ولا يخفى بأن هؤلاء ما يتم استقبالهم من مركز حرض للأطفال.. من أهم أهداف المركز وبالإشارة إلى ذلك يمكن القول إن من أهم اهداف المركز التالي: 1 رفع الوعي لدى الأسرة. 2 التعريف بمخاطر التهريب. 3 المركز يدار وفقاً لقرار الإسناد من قبل مؤسسة الصالح...ولها شركاء عديدون من ضمنهم السلطة المحلية، ووزارة الشئون الاجتماعية ومنظمة اليوينسيف.. يقدم خدمات متعددة أما ما يقدمه المركز من خدمات للأطفال فيشير في هذا الصدد فيقول: هناك خدمات متعددة يقدمها المركز وتتمثل في الآتي: 1 استقبال الأطفال ضحايا التهريب المرحلين عن طريق منفذ الطوال، أو من الجهات الأمنية المتواجدة على الشريط الحدودي لمنطقة حرض. 2 يتم تقديم الإيواء لهم والتغذية والملبس 3 الرعاية النفسية من قبل الاخصائيين بداخل المركز 4 تقديم التعليم غير النظامي لهم. 5 عملية التربية والتهيئة النفسية للأطفال 6 إعادة دمج الأطفال بالأسرة وتقوية العلاقة مع أسرهم 7 تقديم العوامل المشجعة لهم بالعودة إلى المدرسة 8 المتابعة اللاحقة لأسرهم. إنشاء المركز كمسألة مؤقتة }.. وماذا عن دور المركز من ظاهرة تهريب الأطفال؟ يتحدث الأخ نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية فيقول المكتب مستاء من هذه الظاهرة إلا أنه اضطر لإنشاء هذا المركز كمسألة مؤقتة وبالتالي نحن نعمل جاهدين على تلاشي هذه الظاهرة. التنسيق مع المملكة }.. وعن الاجراءات التي تمت في هذا الجانب من قبلكم ماذا عنها؟ ماتم في هذا هو أننا نتحاور مع الحكومة السعودية بشأن التنسيق مع الحرس الحدودي...اليمني والسعودي، وكذا مع الملاجئ في السعودية لذلك كان الأخ المدير العام قد توجه في رمضان إلى المملكة العربية السعودية وضمن زيارته اضطر أن يزور الملاجئ هناك ليعرف عدد الاطفال اليمنيين الموجودين بالملاجئ.. حتى تكون هناك حلقة متواصلة ما بيننا والإخوة في السعودية لكي يتم القضاء على هذه الظاهرة.. وبشأن هذا الموضوع كان الأخ المدير العام قد تخاطب مع الوزيرة ومن خلالها تم التواصل مع السفير السعودي بصنعاء على أساس أن هناك اطفال سوف يتم ترحيلهم عن طريق الطيران إلى مطار صنعاء دون أن يعودوا إلى الشئون الاجتماعية لكن بعد زيارة الأخ المدير العام للمندوب في المملكة وجد هذه الحالات وتم مخاطبتهم في هذا الأمر..بغرض تلافي هذه المشاكل. باص.. واطفال }.. طيب.. هل يوجد الآن أطفال في المركز أم ماذا؟ نعم.. هناك لدينا باص.. حيث يقف يومياً في المنفذ من الساعة السادسة صباحاً، وحتى العصر، وحال مايتم مسك الاطفال.. يرحلون مباشرة إلى المركز.. وإذا لم يستكمل العدد.. المحدد، يظل الباص إلى الليل في المنفذ، على أساس أن يتم ترحيل الاطفال إلى المركز. عبر مداخل الحدود }.. ولكن كيف يتم مسك الاطفال هل من خلال التفتيش مثلاً أم ماذا؟ الاطفال لايتحركون بداخل باصات.. لا.. وإنما يتحركون عبر مداخل الحدود أو مناطق صحراوية حيث يسيرون من خلال هذه الأماكن مشياً على الاقدام وبصحبة مهربين. يسلكون طرقاً أخرى }.. تعني.. خلف الطرق الرئيسية؟ نعم يسلكون طرقاً غير الطرق الرئيسة، وحال مايتم القبض عليهم من حرس الحدود يسلمون إلى الباص رأساً لأنه يكون موجوداً في المنفذ، بقدر مايكون هناك مشرفون بداخل الباص.. كأخصائيين حيث يتم استقبالهم ومن ثم إرجاعهم إلى المركز. }.. وفي حال مايتم ترحيل الاطفال إلى المركز الموجود بحرض، ما الذي يقدم لهم هناك؟ هناك يتم استقبالهم ومن ثم تجرى لكل واحد منهم دراسة للحالة الصحية والنفسية وبعد ذلك يتم عمل لهم محاضرات دينية حتى وإن كان للطفل فترة كبيرة لأن مركز الاستقبال بحرض لايتم المكوث به سوى من أسبوع إلى شهر أو شهرين.. وذلك لاتوجد هناك فترة كافية على أن تعلمه كثيراً من الامور وإنما تعطيه أشياء أساسية.. ولايخفى في هذا بأن الطفل إذا لايوجد له ولي أمر، فيرحل إلى دار الأحداث بحجة، لأن المركز الموجود بحرض هو للاستقبال، ومن ثم يرحلون إلى دار الاحداث حيث يدخلون بصورة ويخرجون بصورة أخرى وبالقدر هذا نجد بأن هناك بعض الاطفال يكونون أذكياء ويريدون أن يستمروا في دار الأحداث لكي يتعلموا وبعضهم من طلب منا إخراجهم من دار الاحداث وإرجاعهم إلى دار الأيتام لأجل ان يستكملوا تعليمهم. بقدر أن بعضهم تم إرسالهم إلى مؤسسة الصالح بصنعاء وهناك تخرجوا كوادر مؤهلة منها في مجالات الكهرباء، التجارة، البناء، وغيرها. ولأن الطفل إذا كان له رعاية فبإمكانه أن يبدع ويبرز في أي مجال ولذلك نحن يسرنا أن نحولهم من أطفال مشردين إلى أطفال أسوياء أو نافعين في المجتمع. من مناطق حجة }.. ولكن هل لنا أن نعرف، عن هذه الحالات؟ ومن أي المناطق وأكثرها؟ أكثر المناطق التي يهرب منها الاطفال هي كشر، أفلح الشام، الجميمة، المغربة.. حيث إن المهربين نشطوا أولاً في بعض المديريات.. الأمر الذي كان من مدير المكتب أن نسق مع منظمة اليونيسيف بهدف إعطاء محاضرات توعوية للأهالي، لأجل أن يمنعوا ظاهرة التهريب، لأن بعض المهربين يأتي إلى الأب ويقول له هذا ابنك أنا بإمكاني اشغله راعي غنم في السعودية، بينما الأب لايعرف بأن هذا المهرب يريد أن يتحرش به جنسياً.. أو يستخدمه في المخدرات.. وهكذا.. ولذلك تم التواصل مع المنظمة ومن ثم النزول إلى المديريات التي كانت تنشط فيها عملية التهريب.. وتشمل خمس مديريات، ولاريب أننا عندما نزلنا إلى هناك وجدنا.. فعلاً.. أن سبب التهريب كان لقلة الوعي في هذه المناطق.. وبالتالي نجد، أنه عندما يعرف ولي الأمر.. أو ولي الطفل.. أن ابنه سوف يتحرشون به حال مايهرب.. هنا نسأله بعد ذلك هل الطفل عندما يهرب يكون كما ذهب أم ماذا؟ تكون الإجابة من قبله لا بل يختلي لنفسه، شارد الذهن، يعني منتهك الكرامة وهذه تكون من الاشياء التي تدل عليها.. هذه الأسباب؟ استهدفنا خمس مديريات ويضيف الأستاذ عبدالرحمن مختار في حديثه قائلاً: لكن أقدر أقول بأن هذه الظاهرة انخفضت عن ماكانت عليه في السابق وبالذات في هذه المديريات إنما يرجع المهربون ينشطون في مديريات أخرى، فنضطر إلى النزول إليها.. من خلال الاحصائية التي تأتي إلينا من مركز حرض كم من هذه المديرية أو تلك. وعلى هذا الحال كلما تم إغلاق مديرية فتحت أخرى، إنما نحاول التوعية عبر الإذاعة ووسائل أخرى؟ لذلك نحن استهدفنا من بداية العام الجاري 9002م حوالي خمس مديريات هي مبين، وعبس، وحرض، ومستبة، وكحلان الشرق. هناك أطفال من محافظات أخرى }.. لكن ألا يوجد هناك أطفال آخرون من محافظات أخرى.. أم ماذا؟ يتحدث الأخ نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية بحجة ويقول:- نعم .. يوجد هناك أطفال آخرون .. إنما أكثرهم من محافظة المحويت، تليها الحديدة ، صنعاء، عمران، صعدة، إضافة إلى أبين وكذا تعز. الأساسية.. وخبرة }.. كنتم قد أشرتم في بداية الحديث أن الأطفال الذين ليس لهم آباء يتم إلحاقهم بدار الأحداث، فإلى أي مرحلة يتم تدريسهم؟ طبعاً الطفل يكون في هذه الحالة ، لاتوجد معه شهادة وبالتالي إذا كان محكوماً عليه ستة أشهر في دار الأحداث،فيتم أخذ الأساسيات له، كيف يكتب ويقرأ وكذا يحفظ الجزء الأول من القرآن، وعلى هذا إذا رأينا الطفل منتظماً.. في دراسته لأنها تكون نظامية، وفق منهج التربية والتعليم ولذلك يدرس حتى المرحلة الأساسية ثالث إعدادي.. ولذلك عندما يكمل الطفل عندنا المرحلة الأساسية يأخذ إلى جانبها خبرة مهنية «أي حرفة» مثل لحام، كهرباء، نجارة.. فضلاً عن أن هناك بعض الاخوة يتعاونون معنا، في التدريب المهني، على أن يواصل الطفل دراسته بالمعهد.. إذا لم يكن لديه أسرة قلتم فيما سبق إن لديكم سيارة أو باصاً يقف في المنفذ وحال مايظهر الطفل بصحبته المهربون، يتم أخذهم إلى المركز بحرض.. وهناك يمكثون لمدة شهر أو ماشابه ذلك ومن ثم يحولون إلى دار الأحداث بحجة.. }.. فكيف نفهم هذا؟ هنا يكون في حالة إذا لم يكن لديه أسرة.. أما إذا كانت معه أسرة فيتم التواصل مع دائرة الأمن ومن خلالها ترسل لهم عبر المجلس المحلي.. إذا كانت هناك في مديريات بعيدة على أن يحضر ولي أمره.. لكي يعمل تعهدات واستلامات، على أساس أنه تم القبض عليه وسيتم محاسبته ومعاقبته إذا عاد مرة أخرى .. وهكذا.. ومن ثم له أن يدرس في أي مدرسة، أما إذا لم يكن لديه ولي أمر.. فيدخل أو يذهب إلى دار الأحداث، وهناك يستمر فترة في الدار، إذا كانت عليه قضية. أما إذا لم تكن عليه قضية فيتم تحويله إلى دار الايتام التنسيق قائم }.. ومامدى التنسيق بينكم والجهات المعنية بالمحافظة؟ التنسيق قائم بيننا والجهات الأخرى إنما أكثرها النيابة، والأمن، ومحكمة الاحداث وأطفال الشوارع. علماً بأن لدينا الآن.. دارين هما دار الاحداث، ودار الايتام.. إضافة إلى مركز الاستقبال بحرض.. والذي تتبناه حالياً مؤسسة الصالح.. معوقات عديدة وعن المعوقات التي تقف أمام مكتب الشئون الاجتماعية في الوقت الحاضر.. يتحدث الأستاذ عبدالرحمن مختار.. في هذا الشأن قائلاً: نعاني معوقات وأبرزها، عدم توفر درجات وظيفية كافية للكوادر العاملة سواءً في دار الايتام، أو الايتام في مركز الاستقبال،حيث إن جميعها تعاقدية أيضاً قلة النفقات التشغيلية،وخاصة عندما تكون حدودية حيث إنها بحاجة إلى متابعة مستمرة للطفل حتى منزله أقل مايمكن مرتين في الشهر.