أطلقت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين «شبكة التضامن اليمنية» لدعم حرية واستقلالية الصحافة اليمنية وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان في اليمن. وتهدف الشبكة التي تضم ممثلين عن كافة الاتحادات النقابية ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة، وجمعيات الدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان إلى السعي لصون وتوسيع حرية الصحافة والتعبير وحقوق الإنسان وإشاعة ثقافة الانفتاح والشفافية والتضامن بين قطاعات المجتمع المدني ومنظماته. وفي جلسة الافتتاح التي أدارها المدير التنفيذي لنقابة الصحفيين عضو مجلس النقابة فاطمة مطهر أشار وكيل أول لنقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت سعيد إلى أهمية توحيد الرؤى والجهود والتماسك والتلاحم بين النقابة وفئات منظمات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الإعلامية المتعلقة بالحقوق والحريات. واستعرض سعيد الخطوات التي رافقت إنجاز وإخراج المشروع الى الساحة الإعلامية، ومشروع اللائحة والأهداف والمهام ،وفتح المجال أمام المنظمات والنقابات التي تؤمن بحرية الصحافة وتريد الدخول والأنظمام إلى مشروع الشبكة بهدف تشكيل كيان مساند لعمل ودعم النقابة في الدفاع عن حقوق الإعلاميين اليمنيين. من جانبه أكد مسئول التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين نبيل الأسيدي أهمية العمل من اجل دعم مختلف قضايا الصحافة والصحفيين، وتعزيز دورهم في قول الحقيقة بكل شفافية ومعالجة أية معوقات قد تؤثر في مهنيتهم واستقلاليتهم، ودعم حرية التعبير وحقوق الإنسان في اليمن. وتعتبر الشبكة اليمنية للتضامن شبكة يمنية غير ربحية، تم تأسيسها من قبل نقابة الصحفيين اليمنيين بالشراكة مع منظمات عاملة في مجال الإعلام والحريات الصحفية، واتحادات نقابية ومنظمات أخرى عاملة في مجال الحقوق والحريات وجهات حكومية معنية بقضايا الإعلام وقضايا الحقوق والحريات. حضر اطلاق الشبكة نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي، وأعضاء مجلس النقابة ورؤساء الفروع في المحافظات وأعضاء اللجان النقابية في المؤسسات الإعلامية الرسمية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني المؤسسة للشبكة.