أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد محمد سعيد باقطمي ضرورة تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الخاصة بتشجيع المستثمرين ومنحهم المزيد من التسهيلات والامتيازات التي يوفرها لهم قانون الاستثمار في اليمن بما يمكنهم من إنجاز المشاريع الاستثمارية والإسهام في تحسين بيئة الاستثمار. ودعا الوكيل باقطمي لدى لقائه أمس بالمكلا المسئولين في فرع الهيئة العامة للاستثمار بالمحافظة المجالس المحلية والأجهزة التنفيذية في المديريات إلى إعطاء قضية الاستثمار اهتماماً خاصاً لما له من أهمية في تنشيط الحياة الاقتصادية والتجارية وإيجاد فرص عمل للشباب. مشيداً بالإجراءات والخطوات المتخذة من قبل الهيئة العامة للاستثمار والجهات ذات العلاقة في توحيد وتنظيم منح التراخيص للمشاريع الاستثمارية من خلال النافذة الواحدة التي ساعدت وحفزت المستثمرين على استكمال معاملاتهم والحد من البيروقراطية الإدارية. وأكد وكيل حضرموت المساعد دعم وتشجيع السلطة المحلية للاستثمار وتقديم أوجه التسهيلات لهم بما يسهم في تطوير وتحسين قاعدة الاستثمار ومساعدة المستثمرين الجادين للشروع في تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية والاستفادة من المقومات والمزايا المتوفرة في المحافظة والمحفزة للاستثمار في القطاعات الزراعية والسمكية والسياحية. وكان المدير العام لفرع الهيئة العامة للاستثمار في المحافظة محمد العوادي قد استعرض في اللقاء الأنشطة التي اضطلع بها الفرع خلال الفترة الماضية وجهوده في تشجيع وتحفيز المستثمرين في إطار التوجهات العامة للدولة والحكومة لتحسين البيئة الاستثمارية. وأشار إلى أن الفرع قد منح خلال هذا العام 15 ترخيصاً لمشاريع استثمارية في عدد من القطاعات. معرباً عن تقديره لتفاعل السلطة المحلية في المحافظة مع قضايا الاستثمار والمساهمة في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض المسئولين المعنيين. من جهة أخرى دشن صندوق إعادة الإعمار في محافظة المهرة أمس المرحلة الأولى من التعويضات للمباني المتضررة كلياً من السيول في مديريتي سيحوت والمسيلة بتكلفة إجمالية 101 مليون ريال. وفي التدشين أشار الوكيل المساعد في المحافظة حسين علي المسعدي إلى اهتمام الدولة ودعمها للمتضررين من كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها المهرة في أكتوبر العام الماضي والتخفيف من معاناتهم. من جانبه أوضح مدير صندوق إعادة الإعمار في المهرة المهندس محمد أحمد محيسن أن هذه المرحلة من التعويضات تشمل مديرتي سيحوت والمسيلة للمباني التي تضررت كلياً وعددها (13) منزلاً. مؤكداً حرص الصندوق على القيام بدوره الإنساني في رفع المعاناة عن المتضررين وكذا التعويض في مختلف المجالات. ولفت إلى أن الصندق سيبدأ خلال الأيام القادمة بالتعويضات في القطاع الزراعي للمضخات الزراعية وإعادة تأهيل الآبار والثروة الحيوانية وفق آلية محددة. ودعا إلى تعاون جميع الجهات مع الصندوق لإنجاح مهامه في المحافظة. حضر التدشين مدير عام المسيلة البخيت سلام ومدير عام سيحوت محمد علي الزويدي.