قالت قيادة وزارة الداخلية: إن الأجهزة الأمنية تمكنت من قطع طرق إمدادات السلاح لعصابات الفتنة والتمرد الحوثية وعلى نحو أخص من المنافذ البحرية.. موضحة ل«مركز الإعلام الأمني» أن خفر السواحل والأجهزة الأمنية بالمحافظات الساحلية وبالتعاون مع القوات البحرية راقبت وعلى مدار الساعة القوارب والسفن المشبوهة على امتداد الساحل .. مؤكدة أن هذا الطوق الأمني من الرقابة على السواحل كان سبباً في هروب عدد من السفن التي يشتبه بنقلها السلاح بمجرد اقترابها من السواحل اليمنية. مضيفة: إن نفس هذا الطوق من الرقابة فرضته الأجهزة الأمنية على الطرق غير الرسمية المؤدية لمحافظة صعدة والتي كانت عصابات الفتنة تتزود من خلالها بالأسلحة.. قائلة: إن رجال الأمن ضبطوا خلال الفترة الماضية مايزيد عن 60 سيارة حاولت نقل أسلحة ومواد تموينية للعصابات الإرهابية .. وأضافت قائلة: إن فتنة التمرد الحوثية تعاني شحاً في العتاد والسلاح والمواد التموينية بسبب قطع طرق الإمدادات عنها.. مشيرة إلى وجود انهيار شبه كامل في صفوفها مع الانتصارات المتلاحقة التي يحققها يومياً أبطال القوات المسلحة والأمن في دك معاقلهم على امتداد المناطق التي يتحصنون فيها , معربة عن ثقتها في أن نهاية فتنة التمرد أصبحت وشيكة ونهائية.