الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش    حكام العرب وأقنعة السلطة    جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي    مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026    الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي    تسجيل أربعة أحداث زلزالية في المياه الإقليمية اليمنية    قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"    قبائل بني نوف في الجوف تُعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    صنعاء: تحذيرات من 3 ليالي صقيع    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تواجهنا مشاكل مزمنة
مدير إدارة الإرشاد والتدريب الزراعي بالوزارة:
نشر في الجمهورية يوم 28 - 12 - 2009

رغماً عن الأهمية البالغة للإرشاد الزراعي في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين المستوى الزراعي والاقتصادي للمزارعين والسكان الريفيين وغيرها إلا أن عوائق ومصاعب عديدة لاتزال تعترض الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بوزارة الزراعة كان هذا اللقاء مع د/منصور العاقل مدير الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بوزارة الزراعة والذي ابتدأحديثه حول أهمية الإرشاد الزراعي بالقول:
ركيزة للتنمية الزراعية
لايختلف اثنان في الأوساط الزراعية حول الأهمية البالغة التي يكتسبها الإرشاد الزراعي كونه يمثل ركيزة أساسية في عملية التنمية الزراعية والريفية وتعزيز الأمن الغذائي، وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي للمزارعين والسكان الريفيين، ومواجهة التحديات المستقبلية التي تهدد الإنتاج الزراعي الوطني في ظل عولمة نظام السوق الحر واتفاقيات منظمة التجارة العالمية ويجمع الباحثون والمتخصصون وكافة العاملين في القطاع الزراعي في بلادنا أفراداً ومؤسسات على ضرورة تفعيل دور الإرشاد الزراعي وأجهزته الوطنية في عموم الجمهورية والعمل على إعادة تأهيل وتعزيز وتطوير قدراته في مختلف الجوانب بما يمكنه من أداء دوره بكفاءة وفاعلية خلال المرحلة المقبلة في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة وتلبية متطلبات التنمية الزراعية ومواجهة التحديات القادمة.
ولقد جاء إنشاء الادارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي بديوان عام الوزارة منتصف عام 4002م، تجسيداً عملياً لتوجه الوزارة نحو إعادة تفعيل دور الإرشاد الزراعي في الجمهورية والعمل على معالجة مشكلاته وتعزيز قدراته.
إنشاء
هل لكم الاشارة لوضع الإرشاد الزراعي خلال الفترة«4002 8002م» في ظل نشوء الادارة العامة؟
جاء إنشاء الادارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي منتصف عام 4002م والتي انضوى تحتها ماكان يعرف بالمركز الوطني للإعلام الزراعي التابع للهيئة العامة للبحوث الزراعية، لتبدأ عملها بعدد محدود من الكوادر لاسيما في مجال الإرشاد، وبنية تنظيمية ومؤسسية لم تتشكل بعد، وامكانيات متواضعة وميزانية تشغيلية محدودة جداً، ونقص كبير في الاحتياجات اللازمة للعمل لاسيما فيما يتعلق بجانب الإرشاد الزراعي.
وانطلاقاً من المهام والمسئوليات التي ألقيت على عاتقها في إعادة تفعيل دور الإرشاد الزراعي في الجمهورية، وجدت نفسها في مواجهة ذلك الكم والحجم والنطاق الواسع من المشكلات المتفاقمة والعميقة التي يعاني منها الإرشاد الزراعي على المستوى الوطني في مختلف الجوانب وعلى كافة الأصعدة، وتحتاج كل منها إلى امكانيات مؤسسية ومالية كبيرة ووقت وجهد كبيرين.
وإزاء ذلك قررت الادارة أن يكون توجهها الرئيسي في المرحلة الأولى متركزاً في جانب إعادة تفعيل العمل الإرشادي الميداني في المحافظات وذلك من خلال سعيها بجهود حثيثة وذاتية لدى وزارة المالية وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي لتوفير تمويل واعتماد مخصصات مالية ضمن الميزانية العامة لتنفيذ برامج إرشادية«حقول وأنشطة إرشادية موجهة للمزارعين في المحافظات» عبر أجهزة الإرشاد الزراعي في المحافظات وبناءً على برامج «مموزنة» يتم رفعها من قبل هذه الأجهزة حسب واقع الأولويات والاحتياجات الإرشادية الميدانية في كل محافظة.
وقد تكللت جهود الادارة بالنجاح في توفير تمويل من قبل أجهزة الإرشاد الزراعي في المحافظات وقد أخذ سقف التمويل والمخصصات المعتمدة يتزايد خلال السنوات اللاحقة«6002،7002،8002م» ليزداد بذلك عدد وحجم البرامج الإرشادية الممولة والمنفذة في المحافظات تحت إشراف ومتابعة الإدارة التي اعتمدت أسلوب التعاقد مع ادارات الإرشاد الزراعي بمكاتب الزراعة والري بالمحافظات لتنفيذ البرامج الإرشادية.
وقد أدى ذلك إلى إعادة إحياء وتفعيل العمل الإرشادي الميداني بعد غياب طويل وركود وجمود الأجهزة الإرشادية.
كما ترافق ذلك مع توجه الادارة منذ عام 6002م نحو عقد اجتماعات سنوية لأجهزة الإرشاد الزراعي في عموم الجمهورية لمناقشة البرامج الإرشادية والتقارير الفنية السنوية وتبادل الخبرات والمعلومات والآراء والمقترحات كما حرصت الادارة على إعاد ة رسم مسار العمل الإرشادي واعطاء التوجيهات الفنية اللازمة والملاحظات التقييمية الميدانية من واقع النزولات الميدانية التي تنفذها الادارة في المحافظات لتقييم ومتابعة تنفيذ البرامج والأيام الحقلية.
الوضع الراهن
هل لكم الاشارة للوضع الراهن للإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي؟
فيما يتعلق بالوضع الراهن للادارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي فيمكن الاشارة وفيما يخص الهيكل التنظيمي إلى أنه لم يتم حتى الآن هيكلة الادارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي، كما أنها ومنذ إنشائها عام 4002م بديوان عام الوزارة تحت مسمى الادارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي وهي تفتقر لوجود هيكل تنظيمي محدد ومعتمد بشكل رسمي، لاسيما أن إنشاءها آنذاك كان بموجب قرار أولي برقم«841»صدر عن مجلس الوزراء بتاريخ 42 مايو 4002م قضى بتعيين مدير عام للإرشاد والإعلام الزراعي بديوان عام الوزارة، ولم يتم حسم وضعها القانوني وتحديد مهامها واختصاصاتها إلا مؤخراً في إطار صدور قرار إعادة هيكلة الوزارة الذي تمت المصادقة عليه من قبل رئيس الجمهورية في شهر اغسطس لعام 8002م حيث تم اعتماد الادارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي ضمن قطاع الخدمات الزراعية بالوزارة كما تم تحديد مهامها واختصاصاتها في وثائق اللوائح القانونية المنظمة المصاحبة للقرار.. أضف إلى ماسبق إلى أنه وعند إنشاء الادارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي عام 4002م، تم ضم ماكان يعرف بالمركز الوطني للإعلام الزراعي التابع للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي ومقره صنعاء إلى الوزارة ودمجه ضمن مسمى الادارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي، وكان المركز يتألف من مدير عام، وادارة فنية تتبعها وحدة مونتاج ووحدة إخراج تلفزيوني ومكتبة الارشيف التلفزيوني، إلى جانب قسمين تابعين للمدير العام هما الشئون المالية والشئون الادارية.
مشاكل ومعوقات
ماذا عن المشاكل والمعوقات المواجهة لكم؟
تتعدد المشاكل والمعوقات ففيما يخص الجانب التنظيمي والمؤسسي فهناك عدم استكمال الادارة للجوانب الأساسية اللازمة في بنائها التنظيمي والمؤسسي بشكل عام وبالتالي ضرورة العمل خلال المرحلة المقبلة على استكمال وبناء هذا الجانب وتطويره بما يضمن الكفاءة والفاعلية المطلوبة في انجاز مهامها والنهوض باختصاصاتها.
وكذا افتقار الادارة العامة للهيكلة اللازمة لادارتها والأقسام التي يجب أن تنضوي تحت كل منها، وتحديد اختصاصاتها، الأمر الذي يتطلب العمل على إنجاز هذا الجانب المؤسسي الهام.
اضافة لمعاناة الادارة بحكم وضعها التنظيمي كادارة عامة بديوان عام الوزارة من عدم تجاوب الهيئات العامة والمشاريع بالشكل المطلوب، كما أن علاقتها بمكاتب الزراعة بالمحافظات لاتخضع لأي سلطة أو صلاحية أو توجيه من قبل الادارة فيما يتعلق بالإرشاد الزراعي التابع للمكاتب، بقدر مايحكمها مستوى وحدود الرغبة في التعاون وهو مايتطلب خلال المرحلة المقبلة معالجة هذا الجانب من خلال وكيل قطاع الخدمات الزراعية الذي تتبعه الادارة.
عدم توفير مبنى
أما فيما يتعلق بالموارد المادية تعاني الادارة بشدة من عدم توفر مبنى خاص بها لاستيعاب موظفيها واداراتها وأقسامها التي يفترض تشكيلها خلال الفترة القريبة القادمة، إلى جانب وحداتها الفنية والادارية والمرافق المختلفة التي تحتاجها«قاعة تدريب، مخازن، وحدة إنتاج تلفزيوني، ارشيف تلفزيوني، استديو، مكتبة اعلامية وارشادية.. الخ» ويتطلب ذلك توفير مبنى مناسب إما باستئجاره من قبل الوزارة، أو إنشاء مبنى خاص بالادارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي.
كما لا تتوفر وسيلة نقل مناسبة لادارة الإرشاد لتنفيذ النزولات الميدانية إلى المحافظات والمديريات والقرى المختلفة لمتابعة الأنشطة والحقول الإرشادية وزيارة المجمعات والمراكز الإرشادية وتنفيذ الأعمال والمسوحات الميدانية، والمشاركة في الفعاليات الإرشادية المختلفة في المحافظات مايشكل عائقاً كبيراً أمام الادارة لتنفيذ مهامها وأنشطتها.
وكذلك عدم توفر سيارة اعلامية خاصة بالعمل الاعلامي ونقل أجهزة الإعلام التلفزيونية للإدارة وفريقها الإعلامي الميداني لتنفيذ النزولات الميدانية إلى المواقع المختلفة بالمحافظات للتصوير وإنتاج البرامج الإرشادية
التوعوية والتنموية وتنفيذ الحملات الإعلامية الجوالة في أوساط المزارعين والسكان الريفيين وعرض الأفلام والبرامج الإرشادية والتوعوية .
إلى جانب قدم نوعية أجهزة الإنتاج الإعلامي التلفزيوني المتوفرة حالياً لدى الإدارة وعدم مجاراتها للأجهزة الحديثة في الدقة والجودة والقدرة على الاستجابة لمعايير ومواصفات الإنتاج والبث التلفزيوني الحديث المطلوب في القنوات التلفزيونية الحكومية المحلية (الفضائية اليمنية والوطنية الأخرى) إلى جانب عدم توافق تلك الأجهزة مع بعضها نظراً لاختلاف وتعدد الأنظمة والشركات المصنعة ، فضلاً عن عدم توفر العديد من قطع غيارها ومستلزماتها في الأسواق المحلية نظراً لقدمها ، وكل ذلك يتسبب في تدني جودة الإنتاج البرامجي التلفزيوني الزراعي الإرشادي والتوعوي والتنموي وإعاقة العمل ومواجهة العديد من المشاكل الفنية .
وهو مايتطلب ضرورة العمل على تحديث أجهزة الإدارة ،وإحلال أجهزة حديثة مكانها ووحدات مونتاج اليكترونية من خلال توفير التمويل اللازم لذلك .
إضافة إلى نقص في الأجهزة السمعية والبصرية والإعلامية الحديثة وأجهزة التصوير التلفزيوني اللازمة لتغطية الأنشطة والفعاليات الزراعية المختلفة في المحافظات ، وخدمة المشاريع والهيئات وغيرها من الجهات الزراعية في عموم الجمهورية وبالتالي الحاجة إلى توفير احتياجات الإدارة من هذه الأجهزة بالكميات والنوعيات المطلوبة .
نقص الكادر الوظيفي
أما فيما يتعلق بالكادر الوظيفي فتتمثل مشكلات ومعوقات ومتطلبات الإدارة في:
- نقص كبير في الكادر المؤهل والمتخصص في المجالات الإرشادية المختلفة.
- عدم توفر الكادر المؤهل والمتخصص في مجالات العمل الإعلامي الزراعي والتنموي.
- قلة عدد الكادر الفني الإعلامي الحالي ، وتفاوت مستوياتهم التعليمية ، وضعف امكاناتهم وخبراتهم وعدم قدرة الإدارة على توفيرالتمويل اللازم لتدريبهم وتأهيلهم.
- عدم وجود كادر إداري مؤهل ومتخصص لدى الإدارة في الشئون الإدارية.
- صعوبة توظيف الكوادر الجامعية المتخصصة المطلوبة في ظل عدم توفر درجات وظيفية وحاجة الإدارة لكوادر متخصصة وذات خبرة في الجوانب المطلوبة لسد النقص الحاصل لدى الإدارة في هذا المجال .
محدودية الموازنة
إضافة إلى ذلك هناك معوقات تتمثل في:
- محدودية الموازنة العامة التي يتم اعتمادها للإدارة ضمن الميزانية العامة للوزارة.
- عدم صرف المخصصات المالية الربعية من قبل الوزارة في وقتها ، وتأخير وإعاقة عملية صرفها من قبل الشئون المالية بالوزارة.لطبيعة البرامج إضافة لمواجهة الإدارة للسنة الثانية على التوالي مشكلة توقف طباعة بعض الأعمال التي تنجزها وتحيلها للوزارة لطباعتها (مثل مجلة الآفاق الزراعية الفصلية ، التقويم الزراعي السنوي ).
ماذا عن الوضع الراهن لأجهزة الارشاد الزراعي في الجمهورية؟
يتلخص الوضع الراهن للبنية التنظيمية للإرشاد الزراعي في الجمهورية في الآتي :
أ-على المستوى الوطني :
- يتشكل الإرشاد الزراعي في الجمهورية من اجهزة إرشادية نظامية في عموم محافظات الجمهورية على شكل إدارات ضمن مكاتب الزراعة والري بالمحافظات تحت مسمى إدارات الإرشاد الزراعي ، وضمن الهيئات العامة في الأقاليم الزراعية والتي يندرج الإرشاد الزراعي فيها ضمن إدارة الشئون الزراعية أو إدارة الشئون الزراعية والإرشاد وذلك ضمن الإدارة العامة في تلك الهيئات ويعاني الإرشاد الزراعي على المستوى الوطني في ظل الوضع التنظيمي السابق ذكره تشتت أجهزته وتوزعها من حيث تبعيتها الإدارية والمالية على مكاتب الزراعة والهيئات في المحافظات والأقاليم وافتقارها إلى وجود مظلة مؤسسية مستقلة جامعة (هيئة عامة خاصة بالإرشاد الزراعي ) تمثل الإرشاد وأجهزته على المستوى الوطني وتتبعها وتشرف عليها مالياً وإدارياً وفنياً ويعتبر افتقار الإرشاد الزراعي إلى مثل هذا الوضع التنظيمي المؤسسي على المستوى الوطني عاملاً أساسياً ومحورياً فيما يعانيه الإرشاد من مشكلات مستعصية ترتبط بالجوانب الرئيسية الثلاث الإدارية والمالية والفنية وتأخذ الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بالوزارة موقعاً تنظيمياً مؤسسياً محدوداً على المستوى الوطني لاتتجاوز معه صلاحياتها واختصاصاتها حدود الإشراف الفني على الإرشاد الزراعي وأجهزته الفنية على المستوى الوطني .
-تعود البنية التنظيمية الحالية لأجهزة الإرشاد الزراعي في المحافظات والأقاليم الزراعية إلى فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي ويمكن القول بأنها توقفت تقريباً بعد ذلك ( على مدى عقد التسعينيات وحتى يومنا هذا ) عن التطور ومواكبة التطورات والتغيرات بل إنها تراجعت وضعفت ويعد ذلك اليوم أحد الأسباب الرئيسية في تدني كفاءة وفاعلية الإرشاد الزراعي .
كما لايوجد هناك هيكل تنظيمي واحد لأجهزة الإرشاد الزراعي في المحافظات والأقاليم الزراعية كما أنها تتفاوت وتتباين فيما بينها من حيث حجم ومدى تطور البنية التنظيمية وما يتوفر لكل منها من مقومات تنظيمية وإدارية (مقارنة ببعضها البعض) .
وفيما يتعلق بالموارد البشرية (القوى العاملة ) فهي الارشاد الزراعي في الجمهورية فيبلغ إجمالي عدد العاملين في الإرشاد الزراعي في عموم الجمهورية حوالي (1592 ) شخصاً من الذكور والإناث (حسب تقارير حصر الكادر الإرشادي المرفوعة من أجهزة الإرشاد الزراعي في المحافظات إلى الإدارة العامة للإرشاد عام 2005م ).
أماعن وضع الكادر الإرشادي في الجمهورية فمن حيث التصنيف العام
يتألف الكادر الإرشادي في الجمهورية من الفئات التالية:
اخصائيون ومهندسون زراعيون (ذكور وإناث ) وهولاء يحملون شهادات جامعية وما فوق .
فنيون زراعيون وبيطريون من حملة شهادات الثانوية الزراعية أو البيطرية ،أو دبلومات زراعية بعد الثانوية ( وبعضها غير زراعية ) ، أو ثانوية عامة مع دورات تأهيلية وتدريبية قبل وأثناء الخدمة (وبشكل متفاوت فيما بينهم) .
مرشدون زراعيون ومرشدات زراعيات وريفيات ، وغالبيتهم العظمى من حملة شهادات الاعدادية ، والابتدائية ، أو يقرأ ويكتب ، مع دورات قبل وأثناء الخدمة ، معظمها يعود إلى فترات سابقة مضى عليها سنوات كثيرة وإذا أتينا إلى المجمعات والمراكز البشرية فقد أدى الاهمال والوضع المتردي الذي عانى منه الإرشاد الزراعي على مدى عقد التسعينيات وحتى عام 2004م إلى تدهور ملحوظ ومتزايد في بنيته التحتيه الأساسية المتمثلة في المراكز الإرشادية التي تحول عدد كبير منها إلى مراكز غير عاملة ، منها ما تم اغلاقه لانعدام النفقات التشغيلية وعدم توفر متطلبات العمل الإرشادي ، ومنها ما تم هجره من قبل المرشدين الزراعيين وأسرهم لعدم توفر الخدمات الأساسية للسكن (إنارة،ماء، كهرباء......) وبعضها الآخر تعرض للنهب والتخريب ، وأخرى تم احتلالها من قبل آخرين .
ويبلغ إجمالي عدد المجمعات والمراكز الإرشادية في عموم الجمهورية (467 ) منها ( 382) عاملة و (85) غير عاملة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.