واصل مجلس النواب جلسات أعمال فترة انعقاده الثانية للدورة الثانية من دور الانعقاد السنوي السابع أمس برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي . وفي هذه الجلسة استعرض المجلس تقرير لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة عن نتائج نزولها الميداني إلى محافظة البيضاء لتفقد أوضاع موقع إنشاء جامعة البيضاء وكليتي التربية في البيضاء ورداع وكلية التربية والآداب والعلوم بخولان التابعة لجامعة صنعاء . وقد أوضحت اللجنة في تقريرها نتائج لقاءاتها مع محافظ المحافظة والمسؤولين بالمحافظة، وكذا قيادة كليتي التربية بالمحافظة وكلية التربية والعلوم برداع وكلية التربية والآداب بخولان. واطلعت على البنية التحتية لتلك الكليات، واستمعت من المسؤولين في تلك الكليات إلى شرح حول أنشطتها وكذا تعرفت من خلال لقائها عدداً من العاملين في تلك الكليات على همومهم.وسجلت اللجنة في تقريرها عدداًً من الاستنتاجات والملاحظات أفادت فيها أنها لاحظت أن هناك توسعاً في إنشاء كليات الفروع وهذا التوسع لم يقم على دراسات علمية ولم تتوافر له الإمكانات اللازمة وأهمها البنية التحتية وأعضاء هيئة التدريس، وقد نتج عن ذلك فتح فروع لكليات مكررة وفي أماكن قريبة جداً من المركز، لافتة إلى أنه تم تغليب الكم على الكيف فيها. وأفادت اللجنة أن التخصصات في كلية التربية والآداب والعلوم بخولان وكليتي التربية بالبيضاء والتربية والعلوم برداع هي تخصصات مكررة ليس فيها أي جديد، وأن كلية التربية والآداب والعلوم بخولان لا تلزم طلابها باحترام التقاليد الجامعية. ولاحظت اللجنة أن هناك ضيقاً في المساحة المحددة للكليات، وأن أعضاء هيئة التدريس غير مستقرين في موقع الكلية، ما يتسبب بشيء من الاختلال وعدم الانتظام في حضور المحاضرات في مواعيدها. وبينت اللجنة في تقريرها أن هناك انخفاضاً لسور كلية التربية والآداب والعلوم بخولان وقلة أفراد الحرس الجامعي، وضعف إنارة مساحة الكلية، وهذا يشكل صعوبة للكلية ويتسبب في عدم القدرة على المحافظة على النظام فيها. إلى جانب عدم وجود اهتمام في نظافة كلية التربية والآداب والعلوم بخولان وتنظيم الساحات من حيث التشجير وسفلتة الفواصل بين مبانيها والاهتمام بالملحقات الأخرى.. وقد اقترحت اللجنة على المجلس عدداً من التوصيات لتوجيه الحكومة لمعالجة تلك الأوضاع.. هذا وقد أرجأ المجلس استكمال مناقشته هذا التقرير إلى جلسة لاحقة.