صدر حديثاً عن وزارة الثقافة كتاب بعنوان “في وداع شيخ المؤرخين ذاكرة اليمن.. القاضي العلامة اسماعيل بن علي الأكوع”. وجمع الكتاب الصادر عن صندوق التراث والتنمية الثقافية في أكثر من (300) صفحة من الحجم المتوسط كتابات ومقالات ومراثي شعرية ونثرية نُشرت لكتاب يمنيين وعرب، في رحيل العلامة اسماعيل بن علي الأكوع، في عدد من وسائل الإعلام والتي أشادت في مجملها بمكانة الراحل العلمية واهتمامه بإظهار خصوصية الحضارة اليمنية قبل وبعد الإسلام، ودوره النضالي في الدفاع عن الهوية ،وإذكاء روح الوطنية في نفوس أبناء اليمن، وكيف سخر فكره وقلمه بحثاً عن جذور هذه الهوية وروافدها في الدين واللغة والثقافة والتاريخ والجغرافيا. وأكد وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي في تصدير الكتاب «أن القاضي الأكوع رجل بحجم الوطن بجباله الشامخة ووديانه الخصبة وصحرائه الفسيحة وشواطئه الساحرة.. وهو أحد أسفار اليمن الخالدة التي وثقت لمراحله التاريخية المتعاقبة». وخصص الكتاب الذي جمعه كمال الريامي وابراهيم الأكوع جزءاً منه للصور الفوتوغرافية التذكارية التي تجمع القاضي العلامة اسماعيل الأكوع بعدد من الشخصيات وتوثق لمحطات هامة في حياته.