لقي مالايقل عن 11 شخصاً مصرعهم بينهم جندي أمريكي وأصيب نحو 29 آخرين فى حوادث متفرقة فى العراق أمس الخميس. وفى أحدث هذه التطورات لقي ثلاثة عراقيين مصرعهم وأصيب 23 آخرون بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين أمس بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد. وفي تطور لاحق قتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية في تفجيرات عدة استهدفت منازلهم صباح أمس في إحدى بلدات محافظة الأنبار، غرب بغداد. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن "مسلحين فجروا أربعة منازل لعناصر في الشرطة ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم مدير مكافحة الإرهاب" في هذا القضاء.. مشيرة إلى "جرح ستة آخرين بينهم نساء وأطفال من أربع عائلات". فى غضون ذلك أعلن الجيش الأمريكي أمس الخميس مقتل أحد جنوده في حادث غير قتالي في العاصمة العراقية بغداد. وقال الجيش في بيان عسكري: إن أحد جنود الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد لقي حتفه في حادث غير قتالي، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. يشار إلى أن عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق منذ غزوه في ربيع عام 2003م ارتفع إلى أكثر من 4373 قتيلاً معظمهم لقي حتفه في هجمات واشتباكات مع الجماعات المسلحة العراقية. من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية العراقى هوشيار زيباري أنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي خلال مباحثاتهم في بغداد أمس الخميس على تشكيل لجان لبحث مسألة الحدود البرية والمائية بين البلدين وستبدأ أعمالها منذ الأسبوع القادم. وأشار زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني منوشهر متكي في بغداد إلى اتفاق البلدين على تفعيل عمل اللجان الحدودية الفنية ومن بينها اللجنة المشتركه لممثلي الحدود واللجان الفنية لترسيم الحدود ووضع الدعامات الحدودية واللجنة الفنية الخاصة بترسيم الحدود المائية. بين البلدين . من جانبه وصف متكي العلاقات بين بغداد وطهران بأنها متعددة الأوجه ومرشحة لمزيد من التطور. وحول المشاكل الحدودية خاصة مايتعلق ببئر الفكه النفطي العراقي الرابع فقد أشار متكي إلى أن هناك حواراً فنياً ومحادثات مستمرة على مستوى الخبراء بين البلدين لحل هذه القضايا، مشدداً على ضرورة الإسراع بإعادة الأمور إلى نصابها على الحدود بين البلدين . وكان متكي قد وصل إلى بغداد صباح أمس في زيارة رسمية للعراق وأجرى فور وصوله مباحثات مع نظيره العراقي هوشيار زيباري تناولت القضايا الحدودية ومسألة ترسيم الحدود وملف المياه وقضايا التعاون الثنائي في مختلف المجالات .