في عينيك رسالة هجر وعلى همسات شفتاك خبر على وجنتيك حزن تناثرت عبراتك فوق جبيني شهب لم أقو على إبعادها تحترق كفي و تتوهج جبينك لهب هي لمسة القلب التي أطفأت نار الغضب عودي كما كنت لا خوف ولا حذر فرب لقاء بيننا يزيل متاعب الضجر ما أنت ممن يغض الطرف غروراً و لست ممن قلبها يقسو كالحجر عودي فأنا ما زلت في الساحة منتظر فالقلب بعد الجفاء يستعر عودي إلى الساحة فأنا أخشى أن لا أراك وأنا أحتضر.