أكد المدرب الوطني الكابتن سامي نعاش أن فريقه هلال الحديدة سيعود بقوة ويستعيد عافيته، ويظهر بصورته الحقيقية، خلال منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في الجولات القادمة، بدءاً من مباراته مع ضيفه فريق سلام الغرفة حضرموت في الجولة العاشرة.. وأشار النعاش في تصريح ل«الجمهورية» أنه يبذل جهوداً مضاعفة وغير عادية، من أجل العمل على اخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة الناتجة عن وقوع الفريق الهلالي في مركز متأخر وهو المركز الثاني عشر، الذي لايليق بفريق كبير بحجم الهلال الذي يضم مجموعة من أفضل لاعبي كرة القدم في اليمن، فضلاً عن كونه حامل لقب البطولتين الأخيرتين من دوري الأولى. موضحاً أنه باشر قيادته للهلال عقب تعرضه لثلاث خسائر، نتيجة ارتباطه كمدير فني للمنتخب الوطني للشباب في تصفيات كأس أمم آسيا، التي نجح فيها بتصعيده إلى النهائيات الآسيوية. وقال النعاش: الخسائر الأولى كانت لها آثارها السلبية على المستوى النفسي والمعنوي، وأوجدت ضغوطات على اللاعبين، وجعلتهم يشعرون بالاحباط، بدليل أن الفريق خسر لقاءات كان فيها هو الأفضل من حيث السيطرة والاستحواذ، والسبب يكمن في التسرع والاستعجال والتوتر وضعف التركيز. ونوه مدرب الهلال إلى أن فريقه عانى من عدة ظروف قاهرة، منها افتقاده مجموعة من أهم لاعبيه وأبرز نجومه في بعض المباريات بسبب ارتباطهم مع المنتخب الأول، بالاضافة إلى تعرض لاعبين لعقوبة الايقاف، وآخرين لاصابات.. مضيفاً بالقول: الوضع الحالي يبعث على التفاؤل، ويبشر بالخير، إذ تم حل المشكلات وازالة الاشكالات من خلال المعالجة لبعض القضايا الادارية، وكذلك رفع الايقاف عن اللاعبين الموقوفين، وتم تسليم المستحقات المالية المتبقية من مرتبات ومكافآت.. لكنه اعترف بأن كلامه أو تفاؤله هذا لايعني أن الهلال سينافس على البطولة، لأن وضعه الحالي صعب وموقعه متأخر. إثر خسارته ستة لقاءات في مقابل أنه لم يفز سوى في مباراتين، وتعادل وحيد، والفرق بينه وبين المتصدر 14 نقطة.. مبيناً أن التركيز الآن منصب على أهمية الفوز على سلام الغرفة، ومن ثم العمل على تقدمه في قائمة الترتيب، وفي حال اقترابه من المراكز الأولى سيتم التركيز والتفكير بمزاحمة المتصدر.. مختتماً حديثه بدعوة الجماهير الهلالية للوقوف مع فريقها في هذه الفترة التي هو بأمس الحاجة فيها إلى المؤازرة والتشجيع.