إذا كان الهدف من استقدام مدرب منتخبنا الوطني للناشئين الكابتن/سامي نعاش لتدريب الفريق الكروي لنادي الهلال بالحديدة هو إنقاذ وإنعاش واقعه المتردي وقتذاك(بداية دوري الأولى) فإننا نقول وبكل أمانة واعجاب ونحن على مشارف(انتهاء الدوري): إن الكابتن(سامي) أنعش الهلال انتعاشاًَ بل وأوصله إلى منصة البطولة قبل ختامها(بتغلبه على منافسه الصقر بهدفين عصر الثلاثاء الماضي)! وهذا يدفعنا لتهنئة الهلاليين الأبطال ومدربهم(المنقذ) النعاش وإدارتهم وأنصارهم كافة على حصوله المركز الأول في ترتيب بطولة الدوري بجدارة واجتهاد، لكن أعود وأرجو أن لايفهمني الأخوة في الهلال وسامي بنفسه بأنني أحاول أضع (الملح) على حلاوة إنجازهم إلا أن تحفظاتي ومعه الكثير منذ استجابة الكابتن( سامي لدعوة الهلال لتدريبه وهو وقتذاك مايزال في خضم الاستعداد(لمنتخب الأمل الذي وصل وتحت قيادة الرائع سامي) إلى نهائيات آسيا المقبلة عن مجموعته التي ضمت نظيره السعودي الذي حل ثالثاً في الترتيب ثم نظيريه وعلى التوالي الهندي والعراقي. كل ذلك يقودنا إلى أننا لانحسد الأخوة في نادي الهلال على الاستفادة من إمكانيات وقدرات مدرب منتخبنا للناشئين، بالمقابل هم بالتأكيد لايرضون بذلك، خاصة وأنهم حققوا المراد ونالوا الذهب مسبقاً قبل اسدال ستار مباريات الدوري العام، لايرضون بقاء( النعاش) (بعد أن طالت المدة سابقاً)بعد حسمهم للبطولة عندهم على حساب منتخب وطن بأكمله!! لايستطيع أحد فينا أن يسجل هدفاً لصالح الكابتن(سامي النعاش) الذي نحبه كثيراً ونثق بإمكانياته الرائعة مع المنتخب ومع الهلال، لايمكن أن نرغم على مواصلة المشاهدة لمسلسل( عين على الهلال وأخرى على المنتخب) على شاشة اهتمامات المدرب سامي!!. بدليل القراءة العامة للنتيجة المؤلمة جداً لمباراة منتخبنا الودية مع نظيره السعودي وفي عقر دارنا وخرج( الأمل)مثقلاً بأهداف خسارة كبيرة! إذاً والحال كذلك أليس من حقنا على مدربنا الوطني(ابن النعاش) ونحن نبارك له إنجازه الأخير مع الهلال البطل أولاً ثم أن نبدي غيرتنا وقلقنا البالغين على مصير المشاركة اليمنية المرتقبة.. إننا ندعوه( وساعدونا أيها الأحبة في الهلال)أن يعود سريعاً(هذا إذا لم يعد فعلاً)إلى أحضان أجواء إعداد منتخبه ويستقر مقامه وسط معسكر لاعبيه لعله بذلك يعوضهم أشهر الابتعاد القاسية..ويعود ناشراً أريج إنجازه الأخير على معنويات لاعبيه!!!.