نقل موقع «سبتمبر نت» عن مصادر عسكرية أن أبطال القوات المسلحة والأمن في محور صعدة تمكنوا من تطهير المناطق والمزارع القريبة من آل عقاب من العناصر الإرهابية وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة ودمروا مخزناً للوقود والأسلحة وشوهدت الحرائق وأعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من موقع المخزن. وأضافت المصادر أن أبطال القوات المسلحة تمكنوا كذلك من تدمير سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية كانت قادمة من بني معاذ , كما أحبطوا محاولات لتلك العناصر للحصول على بعض التعزيزات والإمدادات التي باتت تعاني نقصاً شديداً فيها وألحقوا في صفوف عناصر الإرهاب والتخريب خسائر كبيرة. وقالت المصادر : إن أبطال القوات المسلحة والأمن دمروا عدداً من الأوكار الإرهابية في منطقة الجثام والميدان وجنوب وشرق التباب السود والمجزعة وصيفان وألحقوا خسائر فادحة بصفوف العناصر الإرهابية . كما أفشل أبطال قواتنا المسلحة الشجعان محاولات تسلل للعناصر الإرهابية قرب قرون الفهد وقرون بجاش وأجبروا تلك العناصر على الفرار. وسيطر أبطال القوات المسلحة والأمن في محور الملاحيظ على المنطقة المجاورة لجبل الدود ودمروا متارس وأوكار الإرهابيين في تلك المنطقة، في حين أحبطت الوحدات العسكرية والأمنية محاولات تسلل للعناصر الإرهابية قرب الجرائب ووادي لية والسايلة وألحقوا في صفوف تلك العناصر خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما دمر أبطال قواتنا المسلحة سيارتين تحملان أسلحة وعناصر إرهابية قرب وادي لية، بالإضافة الى تدمير أوكار إرهابية في وادي سر الموز وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. الى ذلك أكد مصدر محلي مسئول بمحافظة صعدة أن الهزائم المتلاحقة والضربات الساحقة التي تتعرض لها عصابة التخريب والإرهاب على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن في مختلف مناطق المحافظة قد جعلت تلك العصابة تعيش حالة من الهستيريا التي افقدتها قدرة السيطرة على كثير من الأمور ما دفعها إلى التمادي في أكاذيبها وافتراءاتها التي كثيراً ما اعتادت على إطلاقها عبر بعض المواقع الإلكترونية في الترويج لبطولات زائفة وصنع انتصارات وهمية لا وجود لها إلا في مواقع الانترنت. وقال المصدر: إن عناصر الإرهاب والتخريب وفي ظل ما تعيشه من حالة انهيار وانكسارات كبيرة أقدمت على تدمير سيارة تابعة لمواطن من أبناء الحمزات وكانت تحمل اسطوانات غاز في منطقة القطعة كتاف . مشيراً الى ان العناصر الإرهابية وفي سياق اكاذيبها وافتراءاتها التي تحاول من خلالها تغطية هزائمها النكراء لم تتردد في الزعم بأن تلك السيارة المحملة باسطوانات الغاز ناقلة عسكرية تحمل ذخائر وقذفات صواريخ. وأشار المصدر الى ان هذه الأكذوبة ما هي الا واحدة من تلك الأكاذيب والافتراءات الكثيرة التي طالما اعتاد الإرهابيون على ترويجها للتغطية على هزائمهم المتلاحقة ومحاولاتهم المستميتة لرفع الروح المعنوية لدى عناصرهم من المغرر بهم من خلال صنع انتصارات وهمية لا وجود لها سوى في خيالهم المهزوم الذي اصبح لا يميز بين الأهداف العسكرية واستهداف المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال في نهج انتقامي يلازم فكرهم السرطاني. وأضاف المصدر أن عناصر الإرهاب الحوثية أصبحت تلجأ الى نسج الأكاذيب والخزعبلات بعد ان ضيق عليهم ابطال القوات المسلحة والأمن الخناق ووجهوا إليهم الضربات الموجعة وأسقطت رهاناتهم الخاسرة وأمانيهم المريضة والحاقدة ضد الوطن والمواطنين.