تزخر بلادنا بالعديد من الخبرات والمواهب التي تؤكد أن باستطاعتنا تقديم أشياء جميلة ، وتحقيق إنجازات كبيرة ، مهما كانت الظروف .. فحتى العوز في الإمكانيات الذي يشكو منه الكثيرون في بلادنا ، ودائماً ما يحول بينهم وبين تحقيق النجاحات والوصول إلى مرتبة الابتكار بإمكاننا التغلب عليه ونيل المراد . المبتكر والمخترع منصور علي الآنسي 42 سنة ، يؤكد ذلك ... فها هو يقدم اختراعاً تقنياً ميكانيكياً ، يضمن للعالم من خلاله بيئةً صحية ، واقتصاداً أقل تكلفة ، من خلال اختراع محرك سيارات يعمل بقوة الضغط المغناطيسي ، وبطاقة متجددة ذاتية عبر الحركة المكنيكية ، وهو بنفس مواصفات وقوي المحرك العادي. سيرة المخترع كان المبتكر يعمل ضابطاً في القوات المسلحة اليمنية ، حالياً (متقاعد) ، درس الهندسة الفني الالكتروني في الكلية العسكرية وحصل علي شهادات من الكلية العسكرية وشهادة تقدير ونجاح بتقدير من جيد جداً إلى ممتاز. من هواياته الابتكار وتصنيع وتصليح الأجهزة ، ويتمتع بخبرة طويلة تبلغ نحو من 20 - 25 سنة في مجال المكنيك والهندسة الالكترونية. الاختراع المشروع يصف مخترعنا ابتكاره بأنه مشروع بيئي واقتصادي متكامل للبيئة الصحية و للاقتصاد العالمي الجديد ، ويطلق على ابتكاره اسم محرك (KMA) ، ويأبى إلا أن يصفه بالإنجاز المشروع ، انطلاقا من رغبته في أن يتم تبني الاختراع مادياً ، وتدشينه كمشروع علمي واقتصادي يوفر الكثير من الأرباح . مستقبل العالم ويضمن منصور الآنسي للعالم مستقبلاً صحياً خالياً من العوادم والضجيج والتلوث الناجم عن السيارات و الطيارات و مولدات المصانع والمتمثل في ثاني أكسيد الكربون وضجيج المحركات التي تسببت بظاهرة الاحتباس الحراري في كوكبنا الأرض وأدى إلى إحداث فجوة في طبقة الأوزون وذوبان جليد القطب الشمالي والجنوبي واختلاف المناخ الذي يهدد الاقتصاد ويضر بالمحاصيل الزراعية. ويتسبب في ارتفاع منسوب مياه البحر الذي سيؤدي بدوره في إغراق جزر وقارات تحت الماء ومع هذا المحرك ومع 4 إلى 8 سنين سوف تعمل الأرض على علاج نفسها من الأضرار إن تم تعميمه والأخذ به عملياً. لا حاجة لنا بالبترول ويضيف الآنسي ...والآن لا حاجة للبترول والغازات وغيرها لإنتاج الطاقة وتخريب البيئة ، ويتساءل تخيل أن سيارتك تعمل من دون حاجة لشراء بترول كيف سيكون شعورك؟ تخيل أن سيارتك غير مضرة بالبيئة بسبب ما تبثه من عوادمها من ثاني أكسيد الكربون؟ مع تفاصيل الاختراع يتميز المحرك المبتكر بكونه محركاً كهرومكنيكياً يمتلك المواصفات التالية ... 1 - لا يوجد أي أضرار بالبيئة من عوادم ثاني أكسيد الكربون والضجيج الناتج عن المحرك لتلويث البيئة. 2 - اقتصادي وموفر للمال عند التحرك بالسيارة أو في جميع المركبات التي تعمل بالوقود ومشتقاته و مولدات الطاقة. 3 - يعمل بطاقة كبيرة ، ومدة أطول من المحركات الحالية. المحرك التجريبي وقد قام المخترع بتصنيع محرك تجريبي اثبت مدة فعاليته وقوته وتم تقدير نجاحه بالنسبة المئوية وهي 85.6 % حسب الإمكانيات المتوفرة واثبت جدارته. ويصف الآنسي لحظة إنجاز المحرك الحلم بشكله التجريبي قائلاً .. عندما تم صنع المحرك كنا نتمنى أن يدور دورةً واحدةً فقط ، وهو ما حصل ، بعدها ظل المحرك يدور بحركة متواصلة وقد سعدنا وافتخرنا جداً بذلك اليوم الذي أثبت المحرك قدراته . نسبة النجاح الابتكار لا ينقصه سوى الاستثمار في إنتاجه ، عندها يضمن الآنسي إن توفرت الماكينات وراس المال أن تكون النتائج إيجابية ومثمرة نظراً لأن نسبة نجاح المشروع من خلال النموذج الأول للمحرك هي من 99.8 % إلي 100 % ، وفقاً للدراسات التي تمت والتخطيط المقترح للنموذج الأول. مضيفاً أنه إذا توفرت الإمكانيات ورأس المال اللازم لتصنيع المحرك وتصنيع القطع الخاصة بالنموذج الأول بجودة عالية جداً لتحمل الاستخدام على المدى الطويل سيتم تحقيق النتائج الإيجابية المشار إليها . مشيراً إلى أن المدة القصوى لتصنيع وإنتاج المحرك النموذج الأول إذا توفر الإمكانيات : من 6 إلى 9 أشهر كحد أقصى. استراتيجية إطلاق المشروع سيتم عرض المشروع على مستثمرين كبار وبنوك استثمارية ، ونريد مستثمرين لتجهيز الاختراع وإبرازه إلى العالم ليتم اتخاذ الإجراءات الصحيحة بشأنه . وللتأكد من وجود المحرك النموذج يمكن الإطلاع على الرابط الإلكتروني التالي : http://www.youtube.com/watch?v=AEv7MYzSFD0 ونحن في ( إبداع ) نوفر هذه المعلومات للمخترع اليمني منصور الآنسي دعماً لمثل هكذا ابتكارات ومشاريع مستقبلية حقيقية ، وتشجيعاً لاستنبات الأرض الجدباء التي تعاني من قحط شديد في المبدعين والمخترعين والذين نعتبرهم أساس أي تنمية أو تطوير .