نظم مشروع الإدارة التشاركية للمسقط المائي في ذمار التابع لمركز المياه والبيئة - جامعة صنعاء يوم أمس الاثنين ورشة العمل التشاورية حول الإدارة المتكاملة للموارد المائية بمشاركة 60 مندوباً يمثلون مديري عموم الجهات ذات العلاقة وممثلي مجاميع مستخدمي المياه في القرى. ولدى كلمته الافتتاحية أشار محمود الجبين، وكيل المحافظة المساعد إلى ما عرفت به محافظة ذمار في نظر البعض من كونها تتميز بمخزون مائي هائل عول عليه الكثير في حل المشكلة المائية التي تعانيها العاصمة صنعاء، ولكن للأسف الشديد هاهو الحوض المائي يشكل انخفاضاً ملحوظاً في منسوب المياه والذي يقدر بكارثة مستقبلية حقيقية إذا لم يتم إدخال المعالجات المناسبة قبل فوات الأوان. وقال: إلا أن الأمل معقود على الجهود التي يبذلها مشروع الإدارة التشاركية التابع لمركز المياه والبيئة في جامعة صنعاء بالتنسيق مع الخارجية البريطانية إلى جانب تفاعل المستفيدين مع برامج المشروع.. موضحاً أن نجاحات المشروع في السنوات الماضية تجعلنا نتناول تدخلاته القادمة التي ستستمر ثلاث سنوات، متمنياً التوسع في مستوى التدخلات حتى يصبح أنموذجاً إقليمياً يحتذى به.. وفي افتتاح الورشة التي حضرها خالد زيد عمران، مدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع ذمار - البيضاء ومحمد أحمد السيقل، مدير عام مديرية ذمار، رئيس المجلس المحلي استعرض المهندس نايف أبو لحوم أنشطة الإدارة التشاركية للمسقط المائي وما يتعرض له الحوض المائي في محافظة ذمار من استنزاف جائر.. مؤكداً استعداد إدارة المشروع لبذل المزيد من الجهود لخلق وعي عام بطرق وأساليب استخدام المياه.. وحث المشاركين على ضرورة الاستفادة القصوى من برامج الورشة والعمل على ترجمتها عملياً على أرض الواقع.