افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أمس ومعه السفير الياباني بصنعاء ماساكازو توشيكاجي مشروع مدارس المرحلة الثانية من المنحة اليابانية. يشمل مشروع المرحلة الثانية تسليم 5 مدارس للتعليم الأساسي بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بتكلفة 687 مليون ين ياباني مجهزة بكافة التجهيزات المدرسية من أثاث مدرسي ومعامل ومكتبات ومرفقاتها. وفي حفل الافتتاح الذي أقيم بمدرسة طوكيو الأساسية بأمانة العاصمة أكد الوزير الجوفي عمق العلاقات اليمنية اليابانية..مشيداً بدعم الحكومة اليابانية للارتقاء بالعملية التعليمية في اليمن وبجهود السفير الياباني بصنعاء في هذا المجال . وأشار الوزير الجوفي إلى أهمية استيفاء البنى التحتية للعملية التعليمية وعلى رأسها المدارس، منوهاً بضرورة الاهتمام بالمدرسة كنواة للعملية التعليمية وصيانتها بصورة مستمرة بما يضمن قيامها برسالتها التعليمية . من جانبه أعرب السفير الياباني عن سعادته بتسليم مدارس المرحلة الثانية من المنحة اليابانية لوزارة التربية..مشيراً إلى أن تكلفة المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية تعادل 15 مليون دولار . وأوضح أن عدد الفصول الدراسية بالخمس المدارس 38 فصلاً دراسياً تتسع لحوالي ألفي طالب وطالبة، لافتاً إلى انه تم تسليم المشاريع في الوقت المحدد لها . فيما استعرض وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري الجهود التي بذلت لإنجاز مدارس المرحلة الثانية..مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار استكمال البنى التحتية للعملية التعليمية في اليمن..مشيداً بالشركة اليابانية المنفذة وبمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين . تخلل الحفل مقطوعات إنشادية باللغتين العربية والإنجليزية لزهرات مدرستي «اليمنية الحديثة ، 17 يوليو». حضر الحفل نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي وعدد من المسؤولين بالسلطة المحلية . من جهة أخرى ناقش لقاء تعريفي موسع أمس بمحافظة ذمار آليات وسبل الدعم التي ستقدمه الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) لتنفيذ مشروع تطوير تعليم الفتاة في 60 مدرسة في ست مديريات من مديريات المحافظة التي جرى اختيارها مسبقاً بالتنسيق بين مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والوكالة اليابانية. وفي اللقاء استعرض محافظ ذمار يحيى العمري ووكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات رئيس مشروع دعم تعليم الفتاة بالوزارة محمد هادي طواف النتائج المتوخاة من تنفيذ الوكالة اليابانية لمشروعها بالمحافظة. وتطرق العمري وطواف إلى الدور الذي ستقوم بها وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية في المحافظة من أجل العمل على إنجاح هذا المشروع والقضاء على الأسباب التي تؤدي إلى تقلص أعداد الفتيات الملتحقات بالتعليم الثانوي وزيادة فرص التحاق الفتاة في التعليم العام، وخصوصاً في المناطق الريفية، من خلال تعزيز القدرات الإدارية التربوية والتعليمية في المديريات المستهدفة، وكذا تفعيل دور المشاركة المجتمعية على مستوى التعليم الأساسي وتحسين القدرة الإدارية المدرسية. وفي اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز عبدالكريم محمود صبري ، قدم نائب مدير عام التعليم في وزارة التربية والتعليم محمد خماش شرحاً تعريفياً عن مكونات المشروع وما تضمنه في مرحلته التجريبية في محافظة تعز وإسهامه في تطوير إدارة التعليم المحلي على أساس مشاركة المجتمع ومبادرة المدارس لتحسين فرص حصول الفتيات على التعليم في المديريات المستهدفة. كما قدم مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة شرحاً مصوراً عن استراتيجية تطوير التعليم بالمحافظة للفترة من 2010 وحتى 2013م وأهدافها والصعوبات التي تواجه تنفيذها. و جرى نقاش موسع من قبل الحاضرين من مديري مكاتب والتربية التعليم بمديريات المحافظة المستهدفة مع وفد الوكالة اليابانية حول سبل التنسيق لتنفيذ المشروع.