دعا القيادي في (المشترك) حسن زيد وسائل الإعلام إلى إعادة النظر في سياساتها المتبعة لتغطية أحداث صعدة للخروج بخطاب عقلاني يساعد على معالجتها.. وأكد في ورقة عمل قدمها في ندوة عقدت أمس بصنعاء - حول الكيفية التي تناولت فيها وسائل الإعلام أحداث التمرد في صعدة وسفيان - أنه شخصياً مع هيبة الدولة وحريص على أجهزة الأمن في الحفاظ على الاستقرار للوطن والمواطن. وتابع قائلاً: لا يوجد أي مبرر لوجود جماعة مسلحة ضد الدولة وأنا قلت هذا الكلام للإخوان الحوثيين في آخر مكالمة لي مع الأخ صالح هبرة قبل أقل من أسبوع :إنه إذا كانت حركة حماس وحزب الله مع أنهما حركتا مقاومة وتواجهان الاحتلال ومع ذلك مازالتا تبحثان عن شرعية لحملهما السلاح ومشكوكاً فيهما لأنهما لا تمثلان دولة وأن أية جماعة تحمل السلاح لا يمكن أن نبحث لها عن مبرر. نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالحفيظ النهاري تطرق من جانبه إلى المحددات الإعلامية لموقف الدولة من الأحداث في صعدة والتي من أبرزها الدفاع عن الثوابت الوطنية والدستورية والقانون. ولفت إلى أن الإعلام الحكومي والتنظيمي تعامل مع فتنة التمرد من منطلقات دستورية وقانونية مغذية لبسط نفوذ الدولة والدفاع عن هيبتها ومكافحة ثقافة التشرذم والاختلاف والتحريض والكراهية والعمل على نشر ثقافة التنوع الفكري والتعايش الاجتماعي.