في خطوة مفاجئة وغير متوقعة قدم الأخ حسن جبران استقالته من منصبه كأمين عام لنادي اتحاد إب ,وذلك بسبب الأوضاع المادية المتردية التي يعاني منها ناديه الأمر الذي جعله في موقف محرج ووضع مزعج يعجزه عن تسليم ماتبقى من مرتبات شهرية وحوافز تشجيعية للاعبي فريق كرة القدم والجهازين الفني والإداري. وطالب جبران الاتحاديين باعفائه من مهمته ولاسيما أنه يرغب في التنحي طواعية من منصبه الإداري , فضلاً عن كون الظروف (المالية بالذات) لاتسمح له بالاستمرار .. مشيراً إلى انه بذل جهوداً خلال دور الذهاب من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم , بدليل أن الفريق الاتحادي في المركز السادس متقدماً على العديد من الفرق التي تفوقه بكثير من جانب الإمكانات.. وشكر جبران كل من تعاون مع ناديه في الفترة الماضية وفي مقدمتهم القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة الذي ظل يتابع الفريق أولاً بأول ويدعمه باستمرار وقابل اللاعبين أكثر من مرة كما يأتي بعده الاخوين علي محمد اليمني رئيس النادي وشوقي أحمد هائل الرئيس الفخري للنادي.. وأعرب جبران عن اعتزازه بالثقة التي منحته اياها الجمعية العمومية للنادي التي تمسكت به في منصب الأمانة العامة ورفضت استقالته سابقاً أكثر من مرة. مبدياً في سياق تصريحه ل(الجمهورية) أسفه البالغ من القرارات الظالمة القاسية التي أصدرتها لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم بحق ناديه وقضت بايقافه هو والمشرف الرياضي الكابتن أحمد الجعدي وتغريمهما والنادي رغم أن فريقه تعرض لظلم كبير من قبل حكم مباراة فريقه مع أهلي صنعاء ,وكان له بالغ الأثر في الخسارة.. مبيناً أن لجنة المسابقات تستطيع مراقبة الأندية التي ليس لها سند في الاتحاد , علاوة على أنها لم تعاقب الحكم والمراقب ولو بأدنى عقوبة برغم عرض لقطات فاضحة من أخطاء تحكيمية فادحة في برنامج (استديو الرياضة) عبر القناة الفضائية اليمنية واستنكار مقدمي البرنامج للظلم الواضح. وتمنى جبران ان يواصل فريقه اللعب بنفس الروح في الدور الثاني وأن ينهي الموسم وهو في مركز متقدم خصوصاً وأن لديه مدرب ذا كفاءة وخبرة فنية عالية وطويلة بحجم المدرب الوطني القدير الكابتن عبدالله عتيق.