اختتمت أمس في محافظة عدن فعاليات المؤتمر الثالث لأمراض الدم والأورام الذي نظمته جامعة عدن والمركز الوطني لعلاج الأورام. وفي ختام فعاليات المؤتمر رفع المشاركون برقية شكر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح؛ عبّروا فيها عن امتنانهم لتوجيهاته الكريمة للبدء بتطبيق ضريبة السجائر وتحويلها لبناء مراكز الأورام وعلاج مرضى السرطان. كما تقدم المشاركون بالشكر للدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن لدعمه الأنشطة البحثية في مجالات الدم والأورام والبدء بتنفيذ ذلك في كليات جامعة عدن. وأعرب المشاركون عن تقديرهم للأخ عبدربه منصور، نائب رئيس الجمهورية لدعمه مشاريع مراكز السرطان في اليمن. ودعا المشاركون في توصياتهم الختامية كافة الجامعات اليمنية للإسراع بإدخال برامج الدراسات العليا في مجال الدم والأورام ضمن منهج الدراسات العليا. وأعلن المشاركون عن بدء التحضير للمؤتمر الرابع لأمراض الدم والأورام السرطانية، كما دعوا إلى تطوير موقع (هوج hogr0mp ) ليصبح موقعاً تعليمياً في مجال الدم والأورام حتى يقوم بتنظيم الأنشطة العلمية والتأهيلية. وأوصى المشاركون بالإسراع بإنشاء جمعية أمراض الدم والأورام وجمعيات أصدقاء مرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي. وكان المشاركون في أعمال المؤتمر الذي استمر لثلاثة أيام (16 - 18 فبراير 2010م) قد ناقشوا 73 ورقة علمية تضمنت الدراسات المقدمة للمؤتمر في مجالات تطوير وسائل التشخيص والعلاج لأمراض الأورام منها سرطان الدم عند الأطفال، ومرض سرطان العظام، وأسباب ترقيد مريض السرطان، وأسباب وفاة الأطفال من السرطان، والأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي، ومظاهر السرطان في العيون، إضافة إلى دراسة بعنوان "تكسرات الدم". وشارك في أعمال المؤتمر العلمي الثالث لأمراض الدم والأورام 209 باحثين وأساتذة من جامعة عدن والجامعات اليمنية وعدد من المؤسسات الصحية اليمنية ومشاركين من جامعات عربية وأجنبية (أمريكا، كندا، الأردن، مصر، العراق). حضر فعاليات الاختتام الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام والدكتور ناصر باعوم، وكيل وزارة الصحة والدكتور الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة في عدن والدكتور علي أحمد يافعي عميد كلية الطب جامعة عدن والدكتور جمال عبدالحميد مدير المركز الوطني لمكافحة السرطان في مستشفى الجمهورية بعدن.